أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن المملكة في إطار رؤيتها 2030، تقود تحولاً اقتصادياً شاملاً يقوم على بناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة العالمية، مستشهداً بتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بأن الرؤية ليست فقط لتطوير السعودية، بل لقيادة نهضة صناعية ومعرفية جديدة في الشرق الأوسط تعادل النهضة الأوروبية تاريخياً. وقال في كلمته خلال المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالرياض أمس الاثنين: إن برنامج المقرات الإقليمية جذب 680 شركة عالمية للاستثمار في السعودية والمنطقة، مؤكدًا أن قوة المملكة المالية، التي تصل أصول صناديقها وصافي أصولها الخارجية إلى 1.5 تريليون دولار، تجعلها قوة استثمارية عالمية، مشيراً إلى مضاعفة الناتج المحلي وارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى 56%. وأوضح أن الاقتصاد العالمي يمرّ بمرحلة محورية، لافتًا إلى أن المملكة تعمل لتكون مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة وتصدير الكهرباء إلى أوروبا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، وتستهدف دخولها قائمة الدول المتقدمة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، حيث حققت المرتبة الثانية في تطور الاتصالات الرقمية ، كما ارتفع نشاط رأس المال الجريء، وتسجيل 2500 رائد أعمال في التقنية العميقة.