أدى تعرض النجم الفرنسي كيليان مبابي للإصابة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده أمام أذربيجان، إلى نشوب أزمة بين منتخب "الديوك، ونادي ريال مدريد. تعرّض هداف ريال مدريد لإصابة جديدة في كاحله، خلال الفوز 3-0 على أذربيجان مساء الجمعة في باريس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وطلب التبديل قبل نهاية المباراة. وأكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن مبابي عاد إلى مدريد لتلقي العلاج ولن يشارك في المباراة المقبلة لمنتخب "الديوك" أمام آيسلندا. وأوضحت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعب أمس سلامة كاحله وحاجته لبرنامج علاجي لن يبعده عن تمارين فريقه ريال مدريد الأسبوع المقبل. وأشارت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن نادي ريال مدريد أبدى غضبه من تعرض مبابي للإصابة، وقالت:" النادي تفاجأ من كون كيليان مبابي لعب تقريباً كامل المباراة أمام أذربيجان". وتابعت:" بالنسبة للميرينغي، فإن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان؛ كان يعلم أن المهاجم وصل وهو يعاني من انزعاج في الكاحل". وأضافت: "قرار إشراكه منذ البداية وتركه يلعب كل هذه الدقائق يُنظر إليه بشكل سلبي للغاية". وذكرت الصحيفة أن اللاعب عاد إلى مدريد بانزعاج أكبر مما سافر به إلى باريس، إذ تعرض لإصابة طفيفة في الكاحل خلال مباراة الريال أمام فياريال في الدوري الإسباني، وكان قد غاب عن الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الفرنسي. وقبل خروجه، سجل مبابي للمباراة العاشرة على التوالي مع ناديه ومنتخب بلاده، وهي أفضل سلسلة تهديفية في مسيرته، ليقترب من الرقم القياسي لأوليفييه جيرو (57 هدفاً) بفارق 4 أهداف فقط، كأفضل هداف في تاريخ "الديوك". وإضافة إلى ذلك، سجل النجم الفرنسي للمباراة الخامسة توالياً بقميص "البلوز"، معادلاً بذلك أفضل سجل له مع المنتخب (5 مباريات بين أكتوبر 2021 ومارس 2022). كما وصل مبابي إلى الهدف رقم 394 في مسيرته الاحترافية (سواء مع الأندية أو المنتخب الوطني)، ليصبح بذلك اللاعب الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف قبل بلوغه سن 27 عاماً في القرن الحادي والعشرين، متساوياً مع الأسطورة ليونيل ميسي.