أكّد المستشار بالديوان الملكي والرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، أن التحديات الصحية العالمية، مثل تصاعد الأمراض المزمنة، والضغوط الناتجة عن التغير المناخي، واستمرار الأزمات الصحية العابرة للحدود تكشف عن الحاجة الملحة إلى الاستثمار في أنظمة صحية مرنة ومبتكرة، لافتًا النظر إلى أن ما أنجزته المملكة في هذا المجال يُمثل نموذجًا يمكن أن يُلهم المجتمع الصحي الدولي في صياغة إستراتيجيات أكثر استدامة وعدالة. جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية في قمة "C3 دافوس الرعاية الصحية" المنعقدة في العاصمة اليابانية طوكيو، التي تعد من أبرز المنصات العالمية في مجال الرعاية الصحية والابتكار الطبي. وأفاد أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي يشكلان إطارًا متكاملًا يعيد رسم ملامح النظام الصحي الوطني، عبر تحويل الرعاية الصحية من عبء مالي إلى محرك للتنمية الاقتصادية والابتكار العلمي. وأبان أن أجندة"التخصصي" المستقبلية تتضمن التوسع في مجالات العلاج الجيني والخلوي، والطب التجديدي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والنماذج غير المركزية للرعاية الصحية، بما يعكس طموح المملكة في استشراف مستقبل الطب عالميًا.