اختتم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025 بمدينة بوسطنالأمريكية، ضمن الجناح السعودي الذي يضم منظومة التقنية الحيوية السعودية، حيث استعرض تجربة "التخصصي" في توظيف تقنيات الجينوم وقواعد البيانات الجينية لدعم الابتكار في الرعاية الصحية، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية مع المؤسسات الدولية. وضمن مشاركة معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في جلسة حوارية رئيسة ضمّت نخبة من القيادات السعودية البارزة في القطاع الصحي، تحت عنوان: "الشراكة من أجل التقدم: استكشاف الابتكار والفرص في التكنولوجيا الحيوية بالمملكة العربية السعودية"، أشار معاليه إلى أن التحول الصحي في المملكة يعزز الابتكار من خلال استثمارات استراتيجية في البنية التحتية، وتنمية الكفاءات، وتطوير التشريعات، مما يعزز مكانة المملكة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق إقليميًا وعالميًا. وأوضح معاليه أن "التخصصي" يعمل على دمج مركزه البحثي ضمن سلسلة القيمة للرعاية السريرية، مستفيدًا من ثراء بيانات المرضى، والسجلات الإلكترونية، وربط البيانات الجينية بالأنماط الظاهرية، لتسريع تطوير علاجات مخصصة ونماذج تشخيص مبتكرة. مشيرًا إلى أن المستشفى يُسهم بنحو 10٪ من الإدخالات العالمية في قاعدة بيانات الطفرات الجينية (OMIM)، ما يعكس دوره الرائد في أبحاث الأمراض الوراثية النادرة والعلوم الجينية عالميًا. وتأتي مشاركة "التخصصي" في مؤتمر BIO 2025، الذي يُعد الأضخم من نوعه عالميًا، امتدادًا لدوره الريادي في الابتكار الطبي، وسعيه لتعزيز الشراكات العالمية في مجالات البحوث والتقنيات الحيوية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتوجهات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.