شهد مهرجان ولي العهد للهجن، الذي يُقام هذه الأيام في محافظة الطائف، تجسيدًا حيًا للهوية الرياضية السعودية، حيث امتزجت الأصالة المتمثلة في رياضة الهجن بحداثة التنظيم ورقي الحضور. جاءت الفعاليات لتعكس حرص القيادة على ترسيخ مكانة الهجن كجزء أصيل من الموروث الثقافي والرياضي للمملكة، وتقديمه للعالم في صورة عصرية تعكس قوة الهوية السعودية وتفرّدها. الهجن، التي ارتبطت عبر التاريخ بحياة الجزيرة العربية، تحولت اليوم إلى رياضة عالمية تُمارس وفق أعلى معايير الاحترافية، وهو ما برز في سباقات الطائف وسط حضور جماهيري كبير ومتابعة إعلامية واسعة. ويُعد مهرجان ولي العهد للهجن من أكبر المهرجانات الرياضية التراثية على مستوى المنطقة والعالم، ويُسهم في إبراز الهوية السعودية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، إلى جانب دوره في ربط الأجيال الشابة بتراثهم الأصيل بأسلوب يتماشى مع رؤية المملكة 2030. بهذا المشهد، لا تقتصر الهجن على كونها رياضة فقط، بل تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية وطنية تُفاخر بها المملكة أمام العالم