غيب الموت الفنان لطفي لبيب، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. رحل لطفي لبيب بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً؛ نتيجة مضاعفات عملية جراحية أجراها قبل أكثر من شهر، لاستئصال ورم سرطاني بالحنجرة، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث قضى أيامه الأخيرة، قبل إسدال الستار على مسيرة فنية استثنائية. وُلد لطفي لبيب يوم 18 أغسطس عام 1947، في مدينة طما بمحافظة سوهاج، ونشأ في الدقهلية. حصل لبيب على ليسانس الآداب، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورغم تخرجه في منتصف السبعينات، تأخرت انطلاقته الفنية لأسباب شخصية. رغم تأخر ظهور لطفي لبيب في السينما والتلفزيون حتى أواخر الثمانينات، إلا أنه سرعان ما أصبح أحد أكثر الفنانين انتشاراً وحضوراً، وكان بمثابة " الضاحك الباكي" وحقق النجومية في مطلع الألفية، حيث تنوعت أدواره ونجح في أن يفرض نفسه كأيقونة في أدوار الأب والطبيب والمسؤول الحكومي، دون أن يقع في فخ التكرار. شارك لطفي لبيب في أكثر من 350 عملاً فنياً؛ من أبرزها: اللمبي، وجاءنا البيان التالي، والسفارة في العمارة، وعصابة الدكتور عمر، وعسل أسود، ومسلسل الكبير أوي.