بأرقام قياسية متحققة، شهدت أنشطة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية"ندلب" نموًا بنسبة 39 % بإجمالي 986 مليار ريال، لترتفع مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة (55 %)، وارتفاع وظائف السعوديين بأكثر من (81) ألف وظيفة (42) ألف سعودي، و(39) ألف سعودية. بحسب تقرير "ندلب" 2024. في مطلع العام 2019، كانت الانطلاقة الطموحة للبرنامج مستندًا إلى قناعة راسخة لدى القيادة الرشيدة-أيدها الله- بأهمية تكامل أربعة قطاعات إستراتيجية هي: (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى التركيزعلى محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة. تفصيلًا وطبقًا لتقرير"ندلب"، بلغ عدد المنشآت الصناعية حتى نهاية عام 2024 نحو (12,589) منشأة صناعية، بينما وصل عدد المصانع الجاهزة إلى (1,511) مصنعًا، وبلغت الاستثمارات غير الحكومية في المدن الصناعية والمناطق الخاصة ما يعادل تراكميًا (1412.96) مليار ريال، وبلغ عدد التراخيص النهائية للصناعات الواعدة (3,107)، وسجل المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية (1,231) مليار ريال، مقارنة بالمستهدف البالغ (1,110) مليارات ريال. وسجّل قطاع التعدين (5 %) خلال العام الماضي، ويستهدف المساهمة في الناتج المحلي بحلول عام 2030 قيمة (176) مليار ريال، وخلق (219) ألف وظيفة، أما في قطاع الطاقة المتجددة، فقد أطلقت مشاريع بسعة إجمالية بلغت (20) جيجاواط، واتفاقيات جديدة للطاقة الشمسية بإجمالي (3.7) جيجاواط، وعلى صعيد الصادرات غير النفطية، بلغ إجمالي قيمتها (514) مليار ريال، بنسبة نمو (13.2 %)، وبلغت قيمة صادرات الصناعات الواعدة -تراكميًا- (135.6) مليار ريال، متجاوزة المستهدف البالغ (98.7) مليار ريال، وازداد عدد مراكز الخدمات اللوجستية الممكنة لإعادة التصدير إلى (23) مركزًا. وبالنسبة للمبيعات العسكرية التراكمية للشركات المحلية فقد سجلت (34.32) مليار ريال. مكانة وطموح يمتلك البرنامج حتى نهاية عام 2024 محفظة ضخمة تضم (284) مبادرة، أُنجز منها (163) مبادرة مكتملة بنسبة (57 %)، في تأكيد على الجهود المبذولة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وفعالية التكامل بين الجهات التنفيذية. وتؤكد مؤشرات عام 2024 أن برنامج"ندلب" أصبح لاعبًا رئيسًا يشكل حجر زاوية في إعادة تشكيل الاقتصاد الوطني على أسس تنموية متينة؛ حيث تمضي المملكة بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها قوةً صناعيةً واقتصاديةً عالميةً، وواجهة استثمارية ولوجستية متقدمة، تدعمها قيادة ملهمة، ورؤية إستراتيجية لا تعرف حدودًا للطموح.