إلزامية تأهيل المقبلين على الزواج

كشفت إحصائيات رسمية صادره عن الهيئة العامه للإحصاء عن ارتفاع غير مسبوق في معدلات الطلاق خلال عام 2024 م ، حيث وصلت أعداد المطلقات أكثر من 350 ألف امرأة، وهذا الرفم يوضح 168 حالة طلاق يومياً بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعه، وفي الحقيقة هناك عدة أسباب للطلاق وهي كالتالي:
-الخيانة الزوحية وهي من أبرز اسباب الطلاق وأكثرها تأثيراً على العلاقة الزوجية، مماتؤدي الى فقدان الثقة بين الزوجين.
-الخلافات المالية، وتعد عدم قدرة الزوج على الصرف من المشاكل الرئيسيه للطلاق، فعدم تفاهم الزوجين على كيفية ادارة ميزانية الأسرة والتزامهما بالصرف على الأولويات يؤدي إلى نشوب الخلاف بينهما.
-التقليات المزاجية ، يمكن ان تؤدي التقلبات المزاجية الى توتر العلاقات الزوجية، ممّايؤدي إلى الطلاق.
-الغيرة، تسبب عدم الثقة، وتعكس الغيرة المفرطة قضايا أساسية متثملة في عدم احترام كلا الزوجين واتهامات قد تكون باطلة.
– إدمان الكحوليات، أوتعاطي المخدرات ، ممّا يؤدي الى ضرر كبير، حيث تؤدي الاصطربات المرتبطة بالإدمان إلى تغير في السلوك، وعدم الاستقرار العاطفي، ممّا يخلق توتراً في العلاقة الزوجية.
-العنف وسوء المعاملة، فالعنف الجسدي وسوء المعاملة بين الزوجين من أبرز أسباب الطلاق.
– تدخل العائلات ، حيث تدخل أهل الزروج أوالزوجة ، قد تفرض العائلة نمط حياة معيناً، أو تدخل في خصوصيات الزوحين.
الطلاق ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، لها من الآثار السلبية النفسية والاجتماعية والتربوية، ونظراً لارتفاع هذه الظاهرة، أقترح من وزارة العدل أن تضع شرط تأهيل المقبلين على الزواج، بحضور دورة تدريبية في تأهيل المقبلين على الزواج، وهناك الكثير من الجمعيات الخيرية للتنمية الأسرية، تقدم دورات في التأهيل ماقبل الزواج مجاناً.
وتشمل الدوه على مراحل تكوين الاسرة،، والحقوق والواجبات الزوجية، والاتصال والتوافقً في العلاقات الزوجية،والتخطيط المالي والادخار ، والانسجام النفسي بين الزوجين