بعد تأهله لنهائي مونديال الأندية.. الصحافة العالمية تتغنى بإنجاز الهلال التاريخي

أبرزت العديد من الصحف العالمية والمواقع الرياضية إنجاز الهلال بتأهله- للمرة الأولى- لنهائي كأس العالم للأندية، بعد أن أقصى بطل أمريكا الجنوبية، فلامنغو البرازيلي بالفوز عليه (3-2) في طنجة المغربية.
وكتب موقع (uol) البرازيلي: "فلامنغو يخسر أمام الهلال ويسقط في نصف نهائي المونديال. سجل سالم الدوسري مرة أخرى في مرمى فلامنغو. هذه المرة في مناسبتين. كان أيضًا صاحب الهدف في نصف نهائي 2019م. هذه أول مرة يودع فيها فلامنغو مونديال الأندية من نصف النهائي".
أما موقع (غلوبو) البرازيلي الشهير فركز على تصريح البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فلامنغو الذي انتقد التحكيم، وقال: "لو لعبنا 11 ضد 11 كنا سنحقق الفوز، ولولا شخصية لاعبينا كنا سنتعرض للمزيد من حالات الطرد بسبب استفزازات الحكم الذي لم يكن على مستوى المباراة".
وكتبت شبكة (ESPN) الإخبارية العالمية: "عاش فلامنغو ليلة مأساوية وخسر أمام الهلال. تحول حلم خوض نهائي كأس العالم أمام ريال مدريد إلى كابوس. الهلال تمكن من التمسك بالفوز، ما جعل حلم فلامنغو يتحول إلى غبار في رمال المغرب".
من جهتها، كتبت صحيفة (لانس) البرازيلية: "ارتكب فلامنغو الكثير من الأخطاء وسقط أمام الهلال في نصف نهائي كأس العالم للأندية. بأداء جماعي سيئ خسر فريق فيتور بيريرا أمام الفريق السعودي الذي تأهل للنهائي بقيادة فييتو وسالم الدوسري".
وأثنت الصحيفة البرازيلية على أداء النجم سالم الدوسري وكتبت: "هو (وحش) الهلال، وأحد اللاعبين الأساسيين للهلال وكذلك لمنتخب بلاده. يُطلق عليه لقب "التورنيدو" وهو معروف بالفعل بقدرته على الاحتفاظ بالكرة عند قدميه، وقد تألق مع السعودية في مونديال قطر وأحرز هدف الفوز في شباك الأرجنتين".
وكتب موقع (ياهو) بنسخته البرازيلية: "فلامنغو يخسر أمام الهلال ويغيب عن نهائي كأس العالم للأندية. انتهى حلم بطولة كأس العالم الثانية للأحمر والأسود قبل الأوان. لم يقم الفريق بالكثير في الشوط الثاني ولم يعرض مرمى الهلال للخطر".
وكتب موقع (يورو سبورت) العالمي: "الدوسري وفييتو يلغيان ثنائية بيدرو. الهلال يطير للنهائي وفلامنغو يعود للديار. النتيجة مكافأة ومُستحقة لفريق دياز، بينما كانت ثنائية بيدرو عديمة الفائدة لفلامنغو، وكانت البطاقة الحمراء لجيرسون قبل الاستراحة مؤثرة للغاية".
وقالت صحيفة (لا غازيتا ديلو سبورت) الإيطالية: "من كأس العالم 2022 في قطر إلى كأس العالم للأندية بالمغرب. لقد أحب سالم الدوسري هذه الأجواء وأبدع فيها. بعد إحرازه هدف الانتصار في نوفمبر ضد الأرجنتين، أطاح الجناح السعودي أيضًا بفلامنغو وقاد الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه".
من جانبها، كتبت شبكة (سكاي سبورت): "الهلال في نهائي كأس العالم للأندية بعد تغلبه على فلامنغو 3-2. فريق رامون دياز هو أول من يصل إلى نهائيات كأس العالم للأندية بالمغرب. استسلم البرازيليون للسعوديين الذين تغلبوا على الوداد البيضاوي بركلات الترجيح في الدور السابق".
وكتبت صحيفة (ذا صن) البريطانية: "الهلال يصنع التاريخ؛ حيث أصبح أول فريق سعودي يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على فلامنغو. كانت ركلتا الجزاء اللتين سجلهما الدوسري وهدف فييتو الرائع كافيين ليحجز العملاق السعودي مكانه في نهائي يوم السبت".
وكالت الصحيفة المديح لسالم الدوسري وقالت عنه: "الجناح الذي سجل للسعودية أمام الأرجنتين في المونديال، سجل ركلتي جزاء ليمنح فريقه التفوق. لقد قدم عرضًا رائعًا من جميع النواحي، وجعل لاعبًا مثل ديفيد لويز يبدو مثل المدافعين عديمي الخبرة في بعض الفترات".
وكتبت صحيفة (ماركا) الإسبانية: "الهلال يصنع التاريخ أمام فلامنغو. حقق فوزًا مستحقًا على البرازيليين، وسيظهر الفريق السعودي لأول مرة في نهائي كأس العالم للأندية. انتصار سعودي يذكرنا بفوز المنتخب السعودي 2-1 على الأرجنتين في مونديال قطر 2022".
وواصلت: "الهلال حصل على ركلتي جزاء صحيحتين خلال فوزه 3-2 على فلامنغو، وكان هو الفريق الأفضل في المباراة. سجل الركلتين سالم الدوسري بطل المنتخب السعودي في انتصاره التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم قطر 2022".
وأفردت صحف الأرجنتين مساحات واسعة لفوز الهلال، وركزت على المدرب رامون دياز الذي قال في المؤتمر الصحفي: " إن لاعبي فلامنغو لم يحترموا فريقه عندما صرحوا بأنهم ينتظرون ريال مدريد في النهائي، كما امتدحت المستوى الكبير الذي قدمه فييتو".
وقالت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية: "دياز مع طاقمه الأرجنتيني يعيش ساعات أخرى من المجد في مسيرته الرياضية الهائلة. تردد اسمه مرة أخرى في جميع وسائل الإعلام الرياضية في جميع أنحاء العالم لفوز الهلال على فلامنغو في نصف نهائي كأس العالم للأندية".
كما تحدثت العديد من الصحف والمواقع البيروفية عن تأهل الهلال، وسلطت الضوء على المستوى الذي قدمه كارييو الذي سيخوض نهائي مونديال الأندية لأول مرة.