"التحالف" يدمر آليات المليشيا بمأرب والحوثي يستهدف المنازل ويصيب المسنين

ترفض مليشيا الحوثي الإرهابية التوقف عن قتل واستهداف الأبرياء المدنيين، وتستمر في قذف المنازل بالهاون والأسلحة الأخرى في مناطق متفرقة، ضاربة بكل المواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط، ومخلفة قتلى وإصابات بليغة لكبار سن ونساء وأطفال، إذ أصيب مواطن يمني مسن وزوجته، أمس (السبت)، بجروح خطيرة، جراء شظايا قذيفة هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي على منزلهما في منطقة المحرق شرق حيس بالحديدة، غرب البلاد.
وقالت مصادر طبية ومحلية، إن المواطن علي بن علي دحباش، وزوجته درة حسن أشقر، تعرضا للإصابة بجروح خطيرة جراء استهداف منزلهما بقذيفة هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي، ونُقِلا على إثرها إلى المستشفى الميداني بالخوخة لتلقي الإسعافات الأولية. وأضافت المصادر أن الجريحين سيتم تحويلهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال تلقي العلاج.
وميدانيا، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس أنه "نفذ 11 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال ال 24 ساعة الماضية"، موضحا أن الاستهدافات ضد ميليشيا الحوثي بمأرب دمرت 7 آليات عسكرية وقتلت أكثر من 60 عنصرا.
وكان التحالف أعلن ليلة السبت تدميره منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في جنوب صنعاء، مما أدى للقضاء على مجموعة من "الخبراء" الذين يعاونون الحوثيين في هذا المجال. وأضاف التحالف أنه دمر أيضاً "ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات" في صنعاء، مشدداً على أنه اتخذ "إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية" خلال الضربات.
وأعلن التحالف في وقت سابق، شن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، طالبا من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة. وأكد التحالف أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".، كما نفذ التحالف الجمعة 13 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، دمرت 8 آليات عسكرية وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً، كما أعلن التحالف الخميس الماضي عن توجيه ضربة جوية لهدف عسكري مشروع في صنعاء، مشيراً إلى أن الضربة استهدفت موقع أسلحة نوعية تم نقلها من مطار صنعاء الدولي. ولفت إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.