حملة (بكيفك) تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت

حققت حملة "بكيفك" التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للتعريف ب "بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة" والسلوكيات المثلى لترشيد استهلاك الوقود في المركبات نجاحاً وتفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، وشبكة الانترنت.
ويأتي هذا النجاح للحملة ضمن الجهود التي يضطلع بها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية لترشيد الطاقة بكل أشكالها وإشاعة مفهوم الترشيد بين كل شرائح المجتمع.
وأوضحت الإحصاءات التي أعلنها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن حملة " بكيفك " بعد أسبوعين من إطلاقها أن الإعلانات التوعوية التي بثّتها قنوات الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي ( اليوتيوب ، والتويتر، والانستغرام، وسناب شات ) حققت مشاهدات عالية ، وظهوراً بعشرات الملايين من المرات، وتفاعلاً منقطع النظير من قبل الجمهور المستهدف .
وبينت الإحصاءات أن الحملة استهدفت عبر إعلاناتها التوعوية الكثير من مواقع الانترنت الجماهيرية حيث حققت ملايين المتابعين والباحثين عن معلومات تفصيلية عن بطاقة اقتصاد الوقود وكيفية قراءتها والاستفادة من مضمونها وفهم مدلولاتها الفنية.
ويمكن زيارة مواقع الحملة على شبكة الانترنت ومواقع وبرامج التواصل الاجتماعي عبر الاتي:
1- الموقع الإلكتروني:taqa.sa
2- حساب تويتر: taqa_sa
3- حساب انستقرام: taqa_sa
4- حساب اليوتيوب: Taqa SA
يذكر أن حملة المركبات تستهدف المواطنين والمقيمين ووكلاء شركات السيارات في جميع مدن المملكة العربية السعودية، وتنتهج أساليب ورسائل توعوية بالغة الوضوح، معتمدةً في صياغتها على أسهل الأساليب وأكثرها انتشارًا، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وذلك عبر استخدام الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، ومن خلال أبرز القنوات الفضائية والإذاعية، وباستخدام شبكات التواصل المجتمعي، والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت.
وتأتي هذه الحملة ضمن عدة حملات توعوية، بدأ بتنفيذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ العام الماضي 2014، بدءًا بحملة "تقدّر تخفّض فاتورتك.." الخاصّة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة "الفرْق واضح.."، الخاصّة بالعزل الحراري في المباني، واستهدفتْ بمجملها رفع الوعي، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى مختلف أفراد المجتمع.