غرفة جدة تعزز تعاونها مع الهنغاريين والسنغاليين وتطرح عشرات الفرص الاستثمارية

دعا السفير الهنغاري الجديد لدى المملكة فيرينك سيلاج المستثمرين وأصحاب الأعمال إلى الإطلاع على الفرص الواعدة التي تقدمها بلاده، وأكد استعدادهم لإقامة شراكات كبيرة في المجال الزراعي والصناعي لسد فجوة الغذاء التي تواجه العالم وتشكل هاجساً كبيراَ لكل سكان المعمورة خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكداً امتلاك بلاده للأرض الزراعية الخصبة والإمكانات الصناعية والبشرية التي تؤهلها لنجاح هذه المشاريع.
وأشار سيلاج خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي أمس الاثنين إلى رغبته منذ تولي مهمته في السعودية مؤخراً في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيراً أنه التقى عدد من صناع القرار والمسؤولين في القطاعين العامة والخاصة بهدف الترتيب لعقد لقاءات ثنائية وتبادل زيارات الوفود بين البلدين، وإتاحة الفرصة للتعرف بشكل أقرب على الفرص الاستثمارية في بلاده. من جانبه.. رحب نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي بالسفير الهنجاري الجديد وأكد رغبة غرفة جدة كممثلة للقطاع الخاص في تعزيز التعاون مع مختلف دول العالم، وأكد أن هناك حاجة عالمية لتأمين الغذاء وكذلك المياه التي تعتبر العمود الفقري في زراعة المحاصيل والحبوب وبالتالي صناعة الغذاء، وأشار إلى ضرورة طرح الفرص الاستثمارية السعودية على الجانب الهنغاري في ظل التسهيلات التي تمنحها المملكة، وقال: هناك فرصا استثمارية واعدة في السعودية ترفع من أداء الاقتصادي السعودي في ظل ما حققه من نمو، مؤكدا في ذات الوقت رغبة اصحاب الأعمال السعوديين في الاستثمار في المجر وتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يقترب من (4) مليارات ريال سنوياًُ وفق تقديرات مجلس الغرف السعودية.
على صعيد آخر.. ألتقى نائب الأمين العام لقطاع الأعمال بغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي بالقنصل السنغالي في جدة مامادو حبيب كاني، واستعرض الجانبان عشرات الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تعزز حجم التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين، وأكد الضيف السنغالي على تهيئة المناخ الاستثماري في داكار لجذب الاستثمارات الخليجية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص.
ودعا القنصل السنغالي أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في 16 مشروعاً تنموياً ضخماً طرحتها بلاده في قطاعات الإنشاءات، السكك الحديدية، الفنادق، الزراعة.. وعبر أن أمله أن تكون هناك شراكات اقتصادية حقيقية تساهم في مواجهة التحديات الغذائية التي تواجه المجتمع الدولي في الفترة المقبلة.. حيث تمتلك بلاده رقعة زراعية كبيرة وتعتبر من أكثر الدول الإفريقية خصوبة.