قال راديو آسيا الحرة إن ثلاثة مسؤولين بالحكومة الصينية قتلوا طعنا بالسكاكين وألقيت جثثهم في بحيرة في أحدث أعمال عنف في اقليم شينجيانغ المضطرب في غرب البلاد. وقال التقرير ان المسؤولين قتلوا اثناء زيارة قام بها الرئيس شي جين بينغ لاقليم شينجيانغ الشهر الماضي في حادث تناولته أيضا صحيفة جلوبال تايمز يوم أمس الجمعة. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه التقارير من مصادر مستقلة. وتلقي الحكومة الصينية باللائمة في العديد من حوادث العنف في شينجيانغ على متشددين وانفصاليين يسعون إلى انشاء دولة مستقلة يطلق عليها تركستان الشرقية. وقال راديو اسيا الحرة في تقرير يوم الخميس ان المسؤولين كانوا على مستوى ممثلي المقاطعات لكنه لم يذكر اسماءهم. وقال مسؤولون اتصلت بهم رويترز في ادارة الامن العام ومكتب الشؤون الخارجية في حكومة شينجيانغ انهم لا يمكنهم الادلاء بتعليق على هذه القضية ولم يقدموا سببا ذلك. ونقل راديو اسيا الحرة عن مسؤول في مركز شرطة بالقرب من موقع الحادث قوله ان المهاجمين ذبحوا اثنين من الضحايا وطعنوا الثالث 31 مرة قبل القاء الثلاثة في البحيرة. وأضاف الراديو نقلا عن الشرطة ان المسؤولين كانوا في رحلة صيد في البحيرة وقت الحادث.