أوضح محمد الدغيلبى، مؤسس مجموعة الحياة التطوعي، أن الصور التطوعية التي نقلت إلى المجموعة من مساهمات جمعيات الكشافة والهلال الأحمر والمجموعات التطوعية والخيرية خاصة في مكةالمكرمة، تبعث على الفرح والسرور، على الرغم مما يلاقيه هؤلاء المتطوعون من مصاعب شتى في تعاملهم مع الحجاج من مختلف بقاع الأرض ومع هذا فهم يسخرون جهدهم ووقتهم لخدمة ضيوف الرحمن، وهذا كله يعكس صورة الشباب السعودي الحقيقي. وأضاف خلال حواره لبرنامج "المرصد" على قناة الاقتصادية السعودية،أن التطوع في الحج يتطلب دورات تدريبية وضوابط وشروط لممارسة العمل التطوعي، حيث من الضروري أن يكون هناك تخصص في العمل التطوعي ونوع من تراكم التجربة لدى الشخص بهذا العمل، وهذا ما يتم تطبيقه مع المهتمين الجدد مع تعريفهم بالمناطق الجغرافية والتعرف على الأجهزة الحديثة التي تستخدم في هذه المناطق وهو ما تقوم به الجمعيات الخيرية في مكة. وذكر الدغيلبي أن أعداد الحجاج تزداد سنة تلو الأخرى مما يتطلب الحاجة إلى كل جهد خاصة التطوعي والذي لا يمكن أن يستهان به خلال موسم الحج، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً وتناغماً بين الجهات الرسمية والممثلة في الشرطة وبين المتطوعين. وعن دور مجموعة الحياة التطوعي، بين أن مجال عمل هذه المجموعة بعيداً عن العمل التطوعي في الحج، فهي مجموعة تهتم بالأيتام الموجودين في دور التربية الاجتماعية وتركز على هذه الفئة وتحاول أن تساعدهم في تخطي الحاجز بعد خروجهم من الدار بعد سن الثامنة عشرة كي يتمكنوا من عيش حياة كريمة طبيعية تساعدهم على الاندماج في المجتمع.