محطات

المحطة الأولى:
مما لاشك فيه أن الأوامر الملكية الاخيرة بهدف معالجة قضية الاسكان الازلية للمواطن السعودي جاءت محملة بالخير الكبير من خلال الكثير من القرارات التي ستصب في صالح المواطنين الذين لا يملكون مساكن لهم سيكون لها مفعول السحر في معالجة أزمة الإسكان خلال الخمس سنوات القادمة حيث امر حفظه الله ببناء 500 الف وحدة سكنية بمبلغ 250 مليار ريال وزيادة قيمة القرض العقاري للمواطنين من 300 ألف إلى 500 الف والسماح له بشراء وحدات سكنية بالمبلغ إن رغب.
كذلك السماح له بتقديم طلب القرض العقاري بدون شرط امتلاك ارض.
وتكليف البلديات بإنشاء عمائر تمليك للإسكان الميسر بمساحات كبيرة في جميع مدن المملكة لتوزيعها للمواطنين بأسعار مخفضة.
الإسراع في انشاء مخططات جديدة وتزويدها بكامل المرافق والخدمات.
كل ذلك سيساعد على انخفاض العقارات من اراضي وشقق وفلل وكذل انخفاض اراضي وشقق وفلل . وستصبح أزمة الاسكان من الماضي وسيحصل كل مواطن على سكنه يحميه من غلاء الايجارات وجشع واصحاب العمائر.
المحطة الثانية:
الحديث الذي ادلى به أمين عام المجلس البلدي بمحافظة جدة لجريدة المدينة عن مجالس البلدية والانتخابات والترشيح كان لقاء أكثر من رائع استطاع من خلاله وضع النقاط على الحروف للعديد من المواضيع والسلبيات والايجابيات، أهمها عدم نجاح المجالس البلدية خلال الفترة السابقة مما اثر على اداء المجلس بسبب تباين منهجية العمل كما ان عدم تفريغ المجلس بشكل تام وعدم تجاوب الأمانة مع مطالب المجلس التي هي مطالب سكان المدينة وهي معوقات مهمة يلزم تلافيها مستقبلاً.
المحطة الثالثة:
اسعدني واسعد الكثيرين تصريح معالي وزير الصحة الدكتور عبد العزيز الربيعة مؤخراً بجريدة عكاظ أن الوزارة ستدير فرقاً صحية لتقديم خدمات صحية علاجية للمواطنين الغير قادرين على زيارة المستشفيات والعيادات بحثا عن العلاج وفق أعلى المواصفات وهي خطوة جيدة بل وأكثر من رائعة يُشكر عليها معالي الوزير والقائمون على هذه الزيارات والتي ستكون بلسماً شافياً للكثير من المرضى وفي نفس الوقت احزنني واحزن الكثيرين تصريح معاليه بجريدة المدينة أن الوزارة تدرس جدول تطبيق التأمين الصحي خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال تكليف مجلس الخدمات الصحية والضمان الصحي التعاوني في هذا الشأن فالتأمين الطبي انتظره الجميع بفارغ من الصبر منذ سنوات وذلك لما له من اهمية في رفع اعباء العلاج عن المواطن من المستشفيات والمستوصفات الخاصة وتكاليفها المالية فخمسة سنوات وثلاث اخرى سابقة وعدنا بتطبيق التأمين الصحي طويلة صبراً، سيعاني فيها الكثير من الفقراء وذوي الدخل المحدود والضعيف ومن لا دخل لهم من مطلقات وأرامل وعجزة وكبار سن فهل تسارع وزارة الصحة بتحقيق التأمين الطبي قريباً وسريعاً للمواطنين؟
المحطة الأخيرة:
فجعت كثيراً وأنا أقرأ التقرير الذي اعدته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة وتم نشره في الصحف المحلية مؤخراً من أن الشعب السعودي به 6 ملايين مدخن بينهم مليون مدخنه من النساء يستهلكون أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنوياً بتكلفة مالية بلغت 12 مليار ريال لتحتل المملكة المركز ال 29 عالمياً في أعداد المدخنين - نعم إنها أرقام مفزعة ومخيفة تدل على عدم وعي المجتمع بمضار التدخين على صحة الإنسان وأنه سبب الكثير من الأمراض أهمها أمراض القلب وسرطان الرئة وانسداد الشرايين والمصيبة الكبرى هي دخول الكثير من النساء والفتيات دائرة التدخين الخبيث بهذا العدد الكبير مليون مدخنة، كما يوجد أعداد كبيرة من المدخنين من فئة الشباب المراهقين الذين يقلون عن سن 15 سنة يمارسون هذه العادة السيئة في المقاهي على مرأى من الناس.. لذلك يلزم على المجتمع القيام بحملة شاملة إعلامية لتوضيح مضار التدخين وحتى لا يزداد اعداد مرضى السرطان وتزداد تكلفة علاجهم.