الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
بدء استقبال وثائق مقدمي خدمة إفطار الصائمين في رمضان بالحرمين
باكستان تدين اعتراف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بما يسمى أرض الصومال
رئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان الكيان الإسرائيلي المحتل الاعتراف بأرض الصومال
"التجارة" تشهر ب 60 مواطنًا ومقيمًا لارتكابهم جرائم التستر التجاري
ترقية د.رانيا العطوي لمرتبة أستاذ مشارك بجامعة تبوك
أمانة القصيم تعزز الأجواء الشعبية بفعالية الطبخ الحي في حديقة إسكان بريدة
ديوان المظالم يطلق أول هاكاثون قضائي دعمًا للابتكار
ماذا يقفد آباء اليوم ؟!
جمعية فنون التصميم الداخلي تنطلق برؤية وطنية وأثر مستدام
الأهلي يُعلن عن قميصه الثالث
مشاركة فنية تلفت الأنظار… سعاد عسيري تحوّل ركن أحد المسارحة إلى حكاية بصرية في مهرجان جازان 2026
هدف النصر والهلال.. الخليج يفرض شروطه لرحيل مراد هوساوي
حقيقة انتقال روبن نيفيز إلى ريال مدريد
رحل إنسان التسامح .. ورجل الإصلاح ..
محافظ الدرب يستقبل رئيس جمعية زاد الخير ويستعرضان مبادرات حفظ النعمة
السماء أكثر زرقة وصفاء في الشتاء لهذا السبب
شاطئ نصف القمر بالظهران وجهة سياحية بحرية مثالية بخدمات متكاملة
ختام رائع لمهرجان كؤوس الملوك والامراء 2025
اختتام الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية في نجران بمشاركة 40 دارساً ودارسة
الجزائر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في المهرة وحضرموت وتدعو إلى الحوار
ناويا إينوي يحافظ على لقبه العالمي في ليلة الساموراي بمحمد عبده أرينا
إصابة خالد ناري بكسور في القفص الصدري بسبب حارس النصر
مسيرات الجيش تحدّ من تحركاته.. الدعم السريع يهاجم مناطق ب«الأبيض»
السعودية تعزز المنافسة العالمية.. تمكين ابتكارات ورواد مستقبل المعادن
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
أفراح التكروني والهوساوي بزواج محمد
ضمن جهودها لتعزيز الرقابة الصحية.. جولات رقابية لمراكز فحص العمالة الوافدة
الداخلية: ضبط 19 ألف مخالف
موجز
53 مليار ريال حجم الامتياز التجاري
دعا لتغليب صوت العقل والحكمة لإنهاء التصعيد باليمن.. وزير الدفاع: لا حل ل«القضية الجنوبية» إلا بالتوافق والحوار
315 صقرًا للمُلاك المحليين تتنافس بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في يومه الثالث
رواية تاريخية تبرز عناية الملك عبدالعزيز بالإبل
لطيفة تنتهي من تصوير «تسلملي»
الاتحاد يحسم مواجهة الشباب بثنائية
10 أيام على انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا "2026 السعودية"
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. الجزائر والسودان يواجهان غينيا وبوركينا فاسو
الخارجية اليمنية: جهود السعودية مستمرة لحفظ الأمن
عصير يمزق معدة موظف روسي
مختص: لا ينصح بأسبرين الأطفال للوقاية من الجلطات
51% إشغال مرافق الضيافة السياحية
الذهب والفضة أبرز الملاذات الآمنة في 2026
السديس يدشن أعمال اللجنة الاستشارية للغات والترجمة
إطلاق 61 كائنًا بمحمية الملك خالد
أمير المدينة يتفقد العلا
وزير الداخلية: يطمئن على صحة رجل الأمن الجندي ريان آل أحمد
الزيّ التراثي يجذب الأنظار في مهرجان جازان 2026
متى يكون فقدان الصوت خطيرا
تصعيد حضرموت: تحذير للتحالف وتحركات لاحتواء الانفلات الأمني
القبض على إثيوبيين في جازان لتهريبهم (108) كجم "قات"
رفض إفريقي وعربي لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال
«صدى الوادي» يتجلى مع الطلاسي والتركي و«حقروص»
(117) دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر جمادى الآخرة
«أرفى» تكرّم الجهات الداعمة لمرضى التصلب المتعدد في حفل "خيركم سابق"
بيش تُضيء مهرجان شتاء جازان 2026 بهويتها الزراعية ورسالتها التنموية
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية يطلع على مبادرات الجوف التنموية
سلطان عمان يمنح قائد الجوية السعودية «الوسام العسكري»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
باب الهدى
شعر عبد العزيز محيي الدين خوجه
نشر في
البلاد
يوم 03 - 12 - 2010
تجليات إيمانية يحلِّق بها شاعرنا الكبير ، وهي حالة متقدة في يقينه، متوهجة في وجدانه المعطر بأريج النشأة الأولى وسنوات الصبا في الرحاب القدسية بأم القرى، حيث شرف المكان وحديث التاريخ الأبدي الوضاء لمهبط الوحي ونور الرسالة الخالدة.
ففي "باب الهدى" يتنقل الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجه من حوار ذاتي عن القلب ونحيب في الضلوع رجاءً، حيث لا غير باب الله نطرقه فيفتحه متابا، وبشرى رسول الله عفوا لمن نقى سريرته وتابا.
وفي قصيدته "باب الهدى" يفيض بشعوره المفعم بعبق السيرة العطرة للهادي البشير ومهبط الوحي، والهجرة النبوية الشريفة، وصورة شعرية لصفات خير البرايا صلوات الله عليه وآله وسلم.
إنه اليقين والحنين والرجاء في رائعة شاعرنا كواحدة من معارضاته الحية الجزلة لفحول الشعراء من القدامى والمحدثين وكل قصائده التي أجمع النقاد من خلالها على صفاء "الكيمياء" الشخصية وألق الدفق الجميل لشاعرية الدكتور خوجه.
سألتُ القلبَ حين ثَوى وتَابا =واشْرعتي تُحفزُني غِضابا
وأفْقُ الأمسِ يُغريني بعَودٍ =وبي نفسٌ تُسائلني الإيابا
أبينَكَ والهوى ثأرٌ دفينٌ =فلا تبغي رُجوعاً أو عِتابا
وناداني نَحيبٌ في ضُلوعي =يُحاورُني فلمْ أَحِرِ الجَوابا
ومَا عَهدي بقلْبِي وَهْوَ يَبْكي =وقَدْ قَطفَ المنَى دَوماً غِلابا
وَكَان الحسنُ يُغريه فَيَصبو =ويَحسُو الشهدَ من فمهِ رُضابا
تَلظى في الغَرامِ وما تَولَّى =وقّلَّبهُ العذابُ فما أنَابا
وَليلُ العاشقينَ سُلافُ وهمٍ =فلا تُبقي عَلى عقلٍ لُبابا
وحينَ يجيءُ صبحهمُ نذيراً =يَذوبُ الليلُ اشتاتاً سَرابا
وَبي شوقٌ تمردَ في الحَنايا =وَعَاصفةٌ تقلِّبَني اضْطرِابا
وَمَا هُو بالغَرام يُذيبُ قَلبِي =ولا حُسناً عَشقتُ ولا كَعَابا
ولكنِّي ..وَذَنْبي قَدْ دَهَاني =أَهيمُ بعَثرَتي أَرْجو المآبا
وَهَل لي غيرُ بابِ الله بابٌ =لأطرقَهُ، فَيَفتَحَهُ مَتَابا
وبشَّرَنا رسولُ اللهِ عفواً=لِمنْ نَقَّى سَريرَتهُ وتَابا
وعلَّمَنا بأنَّ الخيرَ يَربو ..=وأنَّ اللهَ قدْ وعدَ الثَّوابا
بِمولدهِ عَرَفنا الدينُ هَدْيا =وأنَّ الذنبَ يُورثُنا الحِجَابا
وأَرشدَنا لتوحيدِ وصدقٍ=وكانَ الدينُ اوثاناً كِذابا
وهلَّلَ عند بيتِ اللهِ صوتٌ =بأنَّ الشركَ قدْ ولَّى وغَابا
وأنَّ محمداً هلَّتْ رُؤاه=فَفرَّ الجَهلُ مَهزوماً مُصابَا
وَقَدْ ضاءتْ بمولدهِ الدَّياجي =وعمَّ البشرُ
مكةََ
والشّعابا
ونادىَ في الزمانِ بشيرُ حقٍ=بأنَّ الله قَدْ ختمَ الكتابَا
وعلمنَا الرسالةَ وهي وحيٌ=وبلَّغهَا ولمْ يخشَ الصِعابَا
وقدْ بَاهى على الدُّنيَا حِراءٌ=وحُقّ له فقدْ شَهدَ العُجابا
وضَجَّ الغارُ أنواراً ومِسكاً =وفاحَ الكونُ اطياباً فَطَابا
فَجبريلُ تنزَّلَ بالمثَاني=وبالقرآن أحَكمهُ الصَّوابا
وكانَ الكونُ صَحْراءً وقفراً =فجاءَ محمدٌ يُحيي اليَبابا
وكان الكونُ دَيْجوراً وظُلماً=فجاءَ محمدٌ عدلاً مُهابا
وهلْ خَلق الإلهُ كمثلِ طَهَ =وأكرمَه وأعْلاهُ اقْتِرابا
فإِسراءٌ ومعراجٌ وكشفٌ=وأدناهُ الإلهُ فَكَان قَابا
أليسَ محمدٌ خيرَ البرايا=وأزكاهُمْ و أفصحَهَمْ خِطَابا
فليس كمثلهِ ركبَ المطَايا =وليسْ كَمِثله وطِأ التُرابَا
فكانَ الجودَ في زمنٍ جديبٍ=وكانَ الغيثَ والبحرَ العُبابا
وكانَ منزّهاً عنْ كُلِ نقصٍ=وكانَ الشمسَ لا تُبقي ضَبَابا
وكانَ حديثُهُ للخلقِ وحياً=وكانَ بيانُهُ صفواً مُذابَا
وكانَ بشيرهُ بالخيرِ يَتْلو=وكانَ نَذيرهُ يُدمِي الحِرابَا
وكمْ لمحمدٍ مننٍ عَلَينا =فأَسدَاهًا وطوّقها الرِّقابَا
ألمْ يُعطَ الشفاعةَ دونَ رُسْلٍ=و إنْ سُئلتْ شفاعتُهُ أَجَابا
ومَنْ كمُحمدٍ كرَماً وبَذلاً =وأنْدى الخَلقِ إِنعَاماً مُجَابا
رسولَ الله أثقلني عَذَابي=وهلْ كالذنب يَفرينا عَذَابا
شربتُ الحزنَ كأساً بَعَدْ كأسٍ=وأترعَني الهَوى زَيفاً شَرَابا
أتيتُ لدربكَ الوضاء أمحُو=ظلامَاً عاثَ في نفسي خَرَابا
ولي أملٌ، فبابُك بحرُ فضلٍ=وإني قاصِدٌ هذَا الجَنَابا
فَمِنكَ الجودُ نأخذهُ ونُعطي=وَمِنكَ المُزنُ تَسْقينا عِذَابا
ومِنكَ الفتحُ نطلبهُ ونرْجُو=ونطرقُ دونَه باباً فَبَابا
صلاةُ الله نُهديها لِطَهَ=وَكلُّ صَلاتِنا تُرجَى احْتسَابا
وفضلُ اللهِ مِن طَهَ عَلَينا=بِلا عدَدٍ ولا يُحصى حِسَابا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
باب الهدى
آبَ قلبي
في حضرة النور
وَأقْبَلَ أَمِينْ
الخيط الناظم في كتاب الله
أبلغ عن إشهار غير لائق