الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير البلديات والإسكان يتفقد المشاريع التنموية والخدمية بالمنطقة الشرقية
برعاية أمير جازان.. نائب أمير المنطقة يدشّن أعمال المؤتمر العلمي الثاني لجمعية التوعية بأضرار المخدرات
من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف
إجراء أول عملية جراحية بالروبوت في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء
القيادة تهنئ رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
الظبي الجفول رمز الصحراء وملهم الشعراء
تهاني البيز مبتعثون سعوديون من الجامعات العالمية إلى صناعة الحضور الرياضي الدولي
الأمير سعود بن نهار يبحث مع أمين الطائف المبادرات والفعاليات المقدمة في الصيف.
رئيس جامعة أم القرى يترأس الجلسة العاشرة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1446ه
استقرار أسعار الذهب
الجوازات تواصل جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة لعام 1447ه
«الوزاري الخليجي» يدين الهجمات الإيرانية على قطر
أمير الجوف يبحث تحديات المشروعات والخدمات
بنفيكا يكسب البايرن ويتأهلان لثمن نهائي مونديال الأندية
إنتر ودورتموند لتجنب المواجهة في ثمن النهائي
بايرن يتخلى عن التحضير للموسم المقبل
أخضر البليارد والسنوكر يحصد 6 ميداليات في بطولة كأس الاتحاد العربي
تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الدولية لحماية الطبيعة
مؤشرات قوية لحضور القطاع السياحي في تنويع الموارد
108.5 آلاف وحدة سكنية فرزتها الهيئة العامة للعقار خلال عام
مبادرة السلامة المرورية على طاولة نائب أمير الرياض
حوافز ومزايا لرفع نسبة مستخدمي مشروعات النقل العام
أمير الشمالية يكرّم الطلبة المتفوقين
«الرواشين».. فن العمارة الخشبية في المدينة
حرفة تُعيد الآبار إلى الواجهة بالجوف
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني
الشؤون الإسلامية بالمدينة تكثف جهودها التوعوية
خدمات نوعية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
جولات رقابية نسائية على جوامع ومساجد المدينة
الرئيس الأميركي: لا أريد «تغيير النظام» في إيران
إعلان نتائج القبول في البورد السعودي
العثور على سفينة من القرن ال16
جمعية لدعم المباني المتعثرة في الأحساء
الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي
أقوى كاميرا تكتشف الكون
انحسار السحب يهدد المناخ
الجوز.. حبة واحدة تحمي قلبك
الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني
استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج
الطائف تستضيف انطلاق بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة 2025
ولي العهد لأمير قطر: عدوان إيران سافر لا يمكن تبريره
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على فيصل بن خالد
بعد حلوله وصيفاً ل" الرابعة".. الأخضر يواجه نظيره المكسيكي في ربع نهائي الكأس الذهبية
الإطاحة ب 4 أشخاص لترويجهم أقراصاً خاضعة للتداول الطبي
أشاد بالتسهيلات خلال المغادرة.. القنصل العام الإيراني: ما قدمته المملكة يعكس نهجها في احترام الشعوب وخدمة الحجاج
شدد على تطوير "نافس" وحضانات الأطفال.. "الشورى" يطالب بربط البحث العلمي باحتياجات التنمية
سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس
برامج التواصل الاجتماعي.. مفرقة للجماعات
أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته
نائب أمير منطقة جازان يتسلّم التقرير السنوي لسجون جازان للعام 2024م
صور إنسانية من الماضي عن مدينة أبها
تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة
الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة
جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية
الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
باب الهدى
شعر عبد العزيز محيي الدين خوجه
نشر في
البلاد
يوم 03 - 12 - 2010
تجليات إيمانية يحلِّق بها شاعرنا الكبير ، وهي حالة متقدة في يقينه، متوهجة في وجدانه المعطر بأريج النشأة الأولى وسنوات الصبا في الرحاب القدسية بأم القرى، حيث شرف المكان وحديث التاريخ الأبدي الوضاء لمهبط الوحي ونور الرسالة الخالدة.
ففي "باب الهدى" يتنقل الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجه من حوار ذاتي عن القلب ونحيب في الضلوع رجاءً، حيث لا غير باب الله نطرقه فيفتحه متابا، وبشرى رسول الله عفوا لمن نقى سريرته وتابا.
وفي قصيدته "باب الهدى" يفيض بشعوره المفعم بعبق السيرة العطرة للهادي البشير ومهبط الوحي، والهجرة النبوية الشريفة، وصورة شعرية لصفات خير البرايا صلوات الله عليه وآله وسلم.
إنه اليقين والحنين والرجاء في رائعة شاعرنا كواحدة من معارضاته الحية الجزلة لفحول الشعراء من القدامى والمحدثين وكل قصائده التي أجمع النقاد من خلالها على صفاء "الكيمياء" الشخصية وألق الدفق الجميل لشاعرية الدكتور خوجه.
سألتُ القلبَ حين ثَوى وتَابا =واشْرعتي تُحفزُني غِضابا
وأفْقُ الأمسِ يُغريني بعَودٍ =وبي نفسٌ تُسائلني الإيابا
أبينَكَ والهوى ثأرٌ دفينٌ =فلا تبغي رُجوعاً أو عِتابا
وناداني نَحيبٌ في ضُلوعي =يُحاورُني فلمْ أَحِرِ الجَوابا
ومَا عَهدي بقلْبِي وَهْوَ يَبْكي =وقَدْ قَطفَ المنَى دَوماً غِلابا
وَكَان الحسنُ يُغريه فَيَصبو =ويَحسُو الشهدَ من فمهِ رُضابا
تَلظى في الغَرامِ وما تَولَّى =وقّلَّبهُ العذابُ فما أنَابا
وَليلُ العاشقينَ سُلافُ وهمٍ =فلا تُبقي عَلى عقلٍ لُبابا
وحينَ يجيءُ صبحهمُ نذيراً =يَذوبُ الليلُ اشتاتاً سَرابا
وَبي شوقٌ تمردَ في الحَنايا =وَعَاصفةٌ تقلِّبَني اضْطرِابا
وَمَا هُو بالغَرام يُذيبُ قَلبِي =ولا حُسناً عَشقتُ ولا كَعَابا
ولكنِّي ..وَذَنْبي قَدْ دَهَاني =أَهيمُ بعَثرَتي أَرْجو المآبا
وَهَل لي غيرُ بابِ الله بابٌ =لأطرقَهُ، فَيَفتَحَهُ مَتَابا
وبشَّرَنا رسولُ اللهِ عفواً=لِمنْ نَقَّى سَريرَتهُ وتَابا
وعلَّمَنا بأنَّ الخيرَ يَربو ..=وأنَّ اللهَ قدْ وعدَ الثَّوابا
بِمولدهِ عَرَفنا الدينُ هَدْيا =وأنَّ الذنبَ يُورثُنا الحِجَابا
وأَرشدَنا لتوحيدِ وصدقٍ=وكانَ الدينُ اوثاناً كِذابا
وهلَّلَ عند بيتِ اللهِ صوتٌ =بأنَّ الشركَ قدْ ولَّى وغَابا
وأنَّ محمداً هلَّتْ رُؤاه=فَفرَّ الجَهلُ مَهزوماً مُصابَا
وَقَدْ ضاءتْ بمولدهِ الدَّياجي =وعمَّ البشرُ
مكةََ
والشّعابا
ونادىَ في الزمانِ بشيرُ حقٍ=بأنَّ الله قَدْ ختمَ الكتابَا
وعلمنَا الرسالةَ وهي وحيٌ=وبلَّغهَا ولمْ يخشَ الصِعابَا
وقدْ بَاهى على الدُّنيَا حِراءٌ=وحُقّ له فقدْ شَهدَ العُجابا
وضَجَّ الغارُ أنواراً ومِسكاً =وفاحَ الكونُ اطياباً فَطَابا
فَجبريلُ تنزَّلَ بالمثَاني=وبالقرآن أحَكمهُ الصَّوابا
وكانَ الكونُ صَحْراءً وقفراً =فجاءَ محمدٌ يُحيي اليَبابا
وكان الكونُ دَيْجوراً وظُلماً=فجاءَ محمدٌ عدلاً مُهابا
وهلْ خَلق الإلهُ كمثلِ طَهَ =وأكرمَه وأعْلاهُ اقْتِرابا
فإِسراءٌ ومعراجٌ وكشفٌ=وأدناهُ الإلهُ فَكَان قَابا
أليسَ محمدٌ خيرَ البرايا=وأزكاهُمْ و أفصحَهَمْ خِطَابا
فليس كمثلهِ ركبَ المطَايا =وليسْ كَمِثله وطِأ التُرابَا
فكانَ الجودَ في زمنٍ جديبٍ=وكانَ الغيثَ والبحرَ العُبابا
وكانَ منزّهاً عنْ كُلِ نقصٍ=وكانَ الشمسَ لا تُبقي ضَبَابا
وكانَ حديثُهُ للخلقِ وحياً=وكانَ بيانُهُ صفواً مُذابَا
وكانَ بشيرهُ بالخيرِ يَتْلو=وكانَ نَذيرهُ يُدمِي الحِرابَا
وكمْ لمحمدٍ مننٍ عَلَينا =فأَسدَاهًا وطوّقها الرِّقابَا
ألمْ يُعطَ الشفاعةَ دونَ رُسْلٍ=و إنْ سُئلتْ شفاعتُهُ أَجَابا
ومَنْ كمُحمدٍ كرَماً وبَذلاً =وأنْدى الخَلقِ إِنعَاماً مُجَابا
رسولَ الله أثقلني عَذَابي=وهلْ كالذنب يَفرينا عَذَابا
شربتُ الحزنَ كأساً بَعَدْ كأسٍ=وأترعَني الهَوى زَيفاً شَرَابا
أتيتُ لدربكَ الوضاء أمحُو=ظلامَاً عاثَ في نفسي خَرَابا
ولي أملٌ، فبابُك بحرُ فضلٍ=وإني قاصِدٌ هذَا الجَنَابا
فَمِنكَ الجودُ نأخذهُ ونُعطي=وَمِنكَ المُزنُ تَسْقينا عِذَابا
ومِنكَ الفتحُ نطلبهُ ونرْجُو=ونطرقُ دونَه باباً فَبَابا
صلاةُ الله نُهديها لِطَهَ=وَكلُّ صَلاتِنا تُرجَى احْتسَابا
وفضلُ اللهِ مِن طَهَ عَلَينا=بِلا عدَدٍ ولا يُحصى حِسَابا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
باب الهدى
آبَ قلبي
في حضرة النور
وَأقْبَلَ أَمِينْ
الخيط الناظم في كتاب الله
أبلغ عن إشهار غير لائق