لقى 4 مدنيين مصرعهم وأُصيب 11 آخرون، في تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس حدود باكستانية وهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه، وفقما ذكر مسؤولون اليوم السبت. وقد وردت أنباء عن انتهاكات متعددة لوقف إطلاق النار في المنطقة الحدودية، بعد تصاعد التوترات بين الجارتين المسلحتين نوويًّا هذا الأسبوع؛ مما أثار مخاوف باندلاع صراع شامل. وقال مسؤول الشرطة، راميش كومار أنجرال، بحسب "د ب أ": إن امرأة -24 عامًا- وطفليها قُتلوا في منطقة "بونش" في الشطر الهندي من كشمير، خلال قصف ليلي من قبل قوات باكستانية على طول خط المراقبة. وذكرت تقارير أن سبعة مدنيين آخرين أصيبوا في إطلاق النار في منطقة "يوري" الحدودية، أمس الجمعة. وفي الجانب الباكستاني من كشمير: ذكر مسؤولون أن إطلاق النار الهندي الكثيف أسفر عن مقتل صبي وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة "كوتلي" في وقت متأخر من الليلة الماضية. ووقعت الاشتباكات الحدودية بعد ساعات من إطلاق السلطات الباكستانية سراح طيار هندي، كبادرة سلام للمساعدة في تهدئة التوترات. وكان الطيار قد وقع في الأسر يوم الأربعاء الماضي، بعد إسقاط طائرته؛ مما زاد المخاوف من إمكانية اندلاع صراع شامل. وقالت باكستان يوم الأربعاء الماضي: إنها أسقطت طائرتين هنديتين وأسرت طيارًا بعد هبوطه بمظلته بالأراضي الباكستانية. وفي اليوم السابق، ذكرت القوات الجوية الهندية أنها هاجمت معسكر تدريب في باكستان، وذلك في أول تدخل من جانب قواتها إلى الأراضي الباكستانية منذ عام 1971. وأكدت نيودلهي أنها قتلت عددًا كبيرًا من جماعة "جيش محمد" المتشددة، التي اتهمتها الهند بالتورط في تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 40 من القوات شبه العسكرية في الشطر الهندي من كشمير في 14 فبراير الماضي.