تدخلت فتاة شجاعة للدفاع عن امرأة ترتدى الحجاب وتجلس بجوار زوجها فى المترو بأستراليا، خلال تعرضها لعبارات مسيئة وهجوما غير مبرر من راكبة كبيرة في السن، حيث وجهة تلك المرأة المسنة السباب واتهمت المحجبة بأنها أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابى، لكونها ترتدى حجابا وزوجها ملتحيا. وطبقا لما نشر في صحيفة ( ديلي ميرور) البريطانية فإن الفتاة و تدعى (ستاكى أيدن) 23 عاما، دخلت فى مشادة حادة مع المراة التى هاجمت المرأة المحجبة وزوجها ووصفتهما بأنهما يدعمان داعش ، ووصلت درجة الوقاحة بتلك المرأة المسنة وصف المرأة المحجبة بعبارات عنصرية، وعندها تدخلت الفتاة موجهة حديثها قائلة : "المرأة المحجبة ترتدى هذه الملابس لأنها ترغب أن تظهر إنسانة متواضعة، و ليس معناه أنها إرهابية". وأضافت الفتاة قائلة "توقفي عن عبارات الكراهية." وخلال الحوار قامت الفتاة بتصوير فيديو لحديث المرأة المسنة وقامت بوضعه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وتداوله العديد من النشطاء. وأضافت ستاكى فى كلمة أرفقتها مع الفيديو "أمثال هؤلاء الناس الذين يقللون من احترام الآخرين يسببون لى الشعور بالأسى، وعلى الجميع التوقف عن إصدار الأحكام على الآخرين على أساس الدين، لأن الأديان كلها بنيت على الحب وتدعو له". وتجاوب مع الفتاة الاسترالية الشجاعة العديد من النشطاء المسلمين وغير المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى، ووجهوا لها الشكر على تسامحها، وتفهمها. الجزيرة أونلاين