بحسب بي بي سي التي أشار محرر الشؤون الدبلوماسية والدفاعية مارك أوربان في مقاله فيها أن السعودية مولت مشاريع باكستانية لتطوير الأسلحة النووية، ونقل التقرير عن مصدر يعتقد أن المملكة تستطيع الحصول على قنابل نووية إذا ما أرادت ذلك. أضاف التقرير أنه رغم أن السعي السعودي كان ينظر إليه غالبا في إطار مواجهة البرنامج النووي الإيراني، إلا أن التقرير كشف أن السعوديين ربما يكون قادرين على نشر هذه المعدات أسرع من الجمهورية الإسلامية. مصدر في حلف شمال الأطلنطي الناتو أشار لمحرر بي بي سي أنه أطلع على تقرير استخباراتي يؤكد أن باكستان قامت بتصنيع أسلحة نووية للسعودية وأن هذه الأسلحة جاهزة للتسليم. وأشار التقرير إلى أنه حتى إذا ما كان هذا صحيحا، فإن هناك الكثير من الأسباب التي قد تجعل السعودية تترك هذه الرؤوس في باكستان في الوقت الراهن. واعتبر أن هذا يتيح للمملكة نفي وجود مثل هذه الأسلحة على أراضيها أو إثارة إيران حتى لا تسرع في وتيرة برنامجها النووي، كما أنها تريح الاتهامات الدولية ضد باكستان بأنها تتاجر في السلاح النووي. وأشار التقرير إلى أنه تم التواصل مع الحكومتين الباكستانية والسعودية، فوصفت الخارجية الباكستانية التقرير بأنه «قائم على تكهنات ولا أساس له»، وأكدت أن باكستان «دولة نووية مسؤولة» بينما أصدرت السفارة السعودية في لندن بيانا أوضحت فيه أن المملكة من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي وأنها تعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي