الحقيل: منظومة البلديات تنتقل إلى التشغيل الذكي لخدمة ضيوف الرحمن    دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تُحبط تهريب ( 11) كيلو جرامًا من نبات القات المخدر    الملك يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    الشورى يدعو مركز المناطق الاقتصادية لمدينة الرياض لاستكمال البناء المؤسسي والخطة الإستراتيجية    نائب وزير "البيئة" يفتتح فعاليات النسخة الرابعة من المعرض السعودي الدولي للمنتجات العضوية "بيوفاخ السعودية 2025"    فيروس البيروقراطية    رجال أمن الحرمين قصص نجاح تروى للتاريخ    لكي لا يمسخ الذكاء الاصطناعي وعي الإنسان    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (11243) نقطة    140 جلسة في مؤتمر ومعرض الحج لمناقشة تطوير خدمات ضيوف الرحمن    وزير الحج والعمرة: "نسك".. من الفكرة إلى الخطة لتيسير رحلة ضيوف الرحمن    نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالمنطقة    برعاية ولي العهد.. وزارة العدل تنظم المؤتمر العدلي الدولي الثاني 23 نوفمبر في الرياض    مذكرة تفاهم ثلاثية لتأسيس محفظة تنموية ب300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن    مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ذاكرة بصرية لتأريخ الحج وعمارة الحرمين    انطلاق مؤتمر ومعرض الحج 1447 تحت شعار من مكة إلى العالم    مدير ابتدائية مصعب بن عمير يكرم طلاب الخطة العلاجية    رئيس الشؤون الدينية التركي يشيد بعناية المملكة بضيوف بيت الله الحرام    زلزال بقوة 3ر5 درجة يضرب جنوب تايوان    جمعية رؤية تختتم برنامج الإلقاء والخطابة للأطفال ذوي الإعاقة 2025    الهوية السعودية بين الموروث والثقافة السعودية في جلسة حوارية ضمن مبادرة الشريك الأدبي    استقرار سعر الدولار    قوات الاحتلال تواصل اقتحامها للمدن والبلدات الفلسطينية    تحت رعاية ولي العهد.. تدشين النسخة الافتتاحية من منتدى «TOURISE»    ويتكوف وكوشنر اليوم في إسرائيل.. تحرك أمريكي لبحث أزمة مقاتلي حماس في رفح    شجار زوجين يؤخر إقلاع طائرة    لص يقطع أصبع مسنة لسرقة خاتمها    إسلام آباد تبدي استعدادها لاستئناف الحوار مع كابل    بعد ختام ثامن جولات «يلو».. العلا يواصل الصدارة.. والوحدة يحقق انتصاره الأول    استعداداً لوديتي ساحل العاج والجزائر قبل خوض كأس العرب.. لاعبو الأخضر ينتظمون في معسكر جدة    «إثراء» يستعرض المشهد الإبداعي في دبي    مغنية افتراضية توقع عقداً ب 3 ملايين دولار    الثقافة تصعد جبال طويق    عبر 11 لعبة عالمية.. SEF أرينا تحتضن البطولة الكبرى للدوري السعودي للرياضات الإلكترونية    ارتفاع تحويلات الأجانب    إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. رئيس هيئة الأركان العامة يُقلِّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة    إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. منح رئيس «الأركان» الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز    العلاقة الطيبة بين الزوجين.. استقرار للأسرة والحياة    النوم بعد الساعة 11 مساء يرفع خطر النوبات    المقارنة الاجتماعية.. سارقة «الفرح»    «الغذاء والدواء»: إحباط دخول 239 طناً من الأغذية الفاسدة    في الشباك    فهد بن سلطان: هيئة كبار العلماء لها جهود علمية ودعوية في بيان وسطية الإسلام    أمير نجران يلتقي مدير فرع «عقارات الدولة»    مستشفى الملك فهد بالمدينة صديق للتوحد    العُيون يتصدر دوري أندية الأحساء    الاتفاق بطلاً للمصارعة    تناولوا الزنجبيل بحذر!    تعزيز تكامل نموذج الرعاية الصحية الحديث    على وجه الغروب وجوك الهادي تأمل يا وسيع العرف واذكر الأعوام    معجم الكائنات الخرافية    الأهلي يتوج بالسوبر المصري للمرة ال 16 في تاريخه    فيفا يُعلن إيقاف قيد نادي الشباب    15 شركة صحية صغيرة ومتوسطة تدخل السوق الموازي    انطلاق مناورات "الموج الأحمر 8" في الأسطول الغربي    الشرع في البيت الأبيض: أولوية سوريا رفع قانون قيصر    أمير تبوك يستقبل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يوسف بن سعيد    هنأت رئيس أذربيجان بذكرى يومي «النصر» و«العلم».. القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة صباح جابر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير البشارات فيصل بن مشعل يؤكد في حوار ل«الشرق الأوسط»: مطمئنون ل«العدالة» التنموية في توزيع مشروعات المنطقة و لا تخوف من إذكاء مهرجانات التمور ل«النعرات»
نشر في عاجل يوم 31 - 08 - 2009

حينما يكون الضيف الإعلامي قامة بحجم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم فالمنطق يحتم عليك كمتلقي أن تنصت أو تقرء بتمعن شديد جدا وأن تعطي لنفسك الراحة الممزوجة بالسعادة ذلك أن أحاديث سموه دائما تعطي الدافعية للمستقبل دون مواربة أو هروب من الواقع كما أنها تحمل بشارات عديدة تعوّد عليها أهالي منطقة القصيم دون استثناء فهو الأمير الذي يعشق كل هجرة وقرية ومركز ومحافظة في القصيم ..
أمير البشارات .. هكذا يحب أبناء القصيم أن يلقبوه بعد أن ارتبطت مشاريع تاريخية ورؤى كبيرة للمنطقة بجهوده الكبيرة تزامنا مع المتابعة لحكيم القصيم وقائد نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ... إلى الحوار الذي أفردت له الصحيفة الدولية (الشرق الأوسط) حيزا واسعا واجراه الزميل تركي الصهيل :
@ تمر منطقة القصيم بأشبه ما يكون طفرة تنموية على كافة الصعد، فإلى أين تتجه جهود التنمية في المنطقة بشكل عام؟
- أولا أرحب بجريدة الشرق الأوسط، صحيفة العرب الدولية، صحسفة عزيزة غالية على أنفسنا، تعتبر رمز إعلامي وواجهة إعلامية للمملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي، وأنا من المعجبين والقارئين لها بصفة يومية، وإن لم أقرأها مباشرة، أقرها على الانترنت.
منطقة القصيم حظيت بإدارة متميزة متمرسة، فأخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، منذ أكثر من 17 عام، يمارس مهام الإمارة، رجل مخلص إداري ناجح في إدارة مهام وتطوير هذه المنطقة، دون أدنى شك بأنه بذل جهود كبيرة في وصول المنطقة إلى ما وصلت إليه من التطور الذي نشهده اليوم، فالآمال كبيرة والطموح في وصول المنطقة إلى ما يحثنا عليه ولاة الأمر، خادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وهو ما يجعله الأمير فيصل بن بندر والزملاء في الأمارة نصب أعينهم، للوصول بالمنطقة إلى ذروة الطموح في تطويرها لتواكب المناطق المتميزة والمتقدمة في مملكتنا الغالية.
@ من ما يميز منطقة القصيم، بأنها منطقة زراعية، والزراعة تعتمد بالأساس على المورد المائي، فهل تواجه المنطقة خطر شح الماء، مما قد يدخل أهم العناصر التي تميزها في دائرة المجهول؟
- ليس هناك أدنى شك بأن القصيم هي منطقة زراعية بما حباها الله من أراضي خصبة، ومن كفاية –لن أقول وفرة-، ولكن كفاية في المياه. أنت تعرف أن هناك وسائل تقنية، وآخر ما توصل إليه العلم في تكنولوجيا توفير المياه بدأت منذ عدة سنوات تستخدمها مزارع منطقة القصيم، فهناك ترشيد بالنسبة لري النخيل، وري المزارع وجميع المحاصيل الزراعية، سواء كانت خضار أو فواكه أو حبوب، هناك عملية ترشيد في مثل هذه الأمور، ولا شك بأن مزارعي منطقة القصيم يسيروا على توجيهات القيادة في التوازن في الإنتاج الزراعي، بما يكفل الحفاظ على الثروة المائية.
فهناك اهتمام كبير بالزراعة، والتي تعتبر قمة المواطنة لدى جميع الأمم في العالم كله، ولكن هناك توازن بالنسبة للزراعة واستهلاك المياه. ولكن لدينا في منطقة القصيم كفاية من المياه الصالحة لري المزارع.
@ واجهت المنطقة، خلال هذا الصيف، سلسلة من الانقطاعات الكهربائية، وكان لكم جهودا بارزة في حل هذه المشكلة، هل انتفت الأسباب التي كانت تقف خلف تلك المشكلات؟
- ما حصل في مشكلة الكهرباء، كان له سببين رئيسيين؛ الأول كان يتعلق بزيادة الاستهلاك، والثاني؛ حرارة الجو، بالإضافة إلى وجود خلل فني حصل في محطة التوليد، وتعطلت بعض المولدات الكهربائية، ما سبب بتلك الأزمة.
هناك بطبيعة الإنسان، نوع من عدم الحرص على ترشيد الكهرباء، وهذا لا يخص القصيم وحدها، بل للأسف الشديد في المملكة، بل في العالم العربي بشكل عام. لدينا عادات يجب أن نغيرها، ويجب الحرص على الترشيد، فحينما يخرج الشخص من مكان إلى مكان آخر، يجب عليه إقفال الكهرباء، وبدل أن نضيء الشوارع ب100 أو 200 فانوس كهرباء، يجب أن نكتفي بالحد الأدنى لإنارته في الشوارع والطرق السريعة.
الأمر الآخر، هناك على سبيل المثال، المدارس والمساجد، وقطاعات كبيرة، تترك المكيفات والإنارة حتى أثناء النهار تعمل، ما حصل بأنني طلبت في ظل غياب أمير المنطقة في الخارج حينها، اجتماع عاجل برؤساء الدوائر الحكومية، كان من ضمنهم رئيس شركة الكهرباء، وتفهمت ما تعانيه الشركة من زيادة الاستهلاك بالإضافة إلى العطل الفني الذي حصل في مولدات الكهرباء، فطلبت من جميع أخواني وزملائي مدراء الدوائر الحكومية بأن نقوم بخطة طوارئ عاجلة لحل هذه المشكلة، ويجب أن نخفض الاستهلاك بأسرع ما يمكن، ولن نخرج من ذلك الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، إلا بخطة متكاملة لخفض الاستهلاك، حيث تم خفضه في المدارس والمساجد والطرق والمجمعات التجارية، حتى انخفض الاستهلاك إلى أكثر من 40 في المائة، هذه الخطة الفورةي في خفض الاستهلاك نجحت في استمرار عدم انقطاع الكهرباء واستقراره. ومع هذه الخطة الطارئة التي قمنا بتفعيلها، قامت شركة الكهرباء ممثلة بالمركز الرئيسي في الرياض، بدعم المولدات لدينا في منطقة القصيم، بإصلاح التي أصابها العطل، ودعم المولدات بمولدات لتكثيف التوليد بكثافة أكبر، حتى أنه وصل قبل أيام خطاب من المدير التنفيذي للشركة لأمير المنطقة، يطمئنه بوجود ما يكفل باستمرار الكهرباء.
اجتماع سمو أمير القصيم ونائبه مع الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية
@ ارتبطت منطقة القصيم في الذاكرة السعودية، وقد يكون الخليجية والعربية، بالتمور، قد لا يكون ينافسها في ذلك سوى محافظة الأحساء، فكيف تسير هذه الزراعة في المنطقة، وإلى أي حد يغطي إنتاجها من التمور بقية المدن السعودية؟
- التمور في منطقة القصيم تتميز بتنوع أصنافها. منطقة القصيم فيها أكثر من 50 نوع من أصناف التمور، وكما ذكرت قبل قليل، بأن للمنطقة تاريخ طويل للزراعة، فتشجيع الحكومة لزراعة النخيل، والدعم غير المحدود من وزارة الزراعة والبنك الزراعي، وما تبذله الدولة لتشجيع زراعة النخيل، جعلت المزارعين في المنطقة، ينفذوا هذا التوجه، ويستفيدوا من دعم الدولة لهذه الزراعة، بالإضافة إلى محبة أهالي المنطقة للنخلة، ومنذ قديم الأزل لهم تأريخ عريق مع النخلة وأصناف التمور، سواء السكري أو البرحي أو الشقراء، وبعدها تم إيجاد آلية في إقامة مهرجانات للتمور، ووجود وظائف للشباب، في تسويق وجني وترتيب التمور، جعلت من التمور سلعة استراتيجية نفتخر فيها بالمنطقة، حتى أصبحت في العام الماضي تقام أكثر من 5 محافظات، في بريدة وعنيزة، والمذنب، ورياض الخبراء، والبدائع، فالحقيقة هناك فائدة من هذه المهرجانات لتشجيع المزارعين، وتشجيع الشباب لانتظار هذه المواسم لما فيها من الخيرات تعود على المزارع وعلى من يعمل من الشباب في هذه المهنة.
@ يعاني مزارعو القصيم، من عدم قدرتهم على الترويج السليم لإنتاجهم السنوي، ما هي الحلول المقترحة لتجاوز هذا الموضوع؟
- أولا، هناك جمعية تم إنشائها في العام الماضي، وهي جمعية منتجي التمور. الأخوة في الجميعة طلبوا مني أن أتعاون معهم، ولم يكن أمامي إلا الموافقة دعما لهذه الجمعية وتوجهاتها، وخدمة لمزارعي المنطقة، وخدمة لهذا المنتج الغالي على المملكة بشكل عام، وليس على المنطقة وحدها، لأن التمور ليست فقط في القصيم، وإنما في عموم المملكة. فهناك تشجيع للتمور من الدولة، والمزارعين في عموم المملكة متفائلين بمستقبل التمور.
أما بالنسبة للتسويق، فإني أعتقد أنه من مهام وزارة الزراعة في إيجاد آليات سواء شركات للتسويق، أو إدارة مختصة بعملية التسويق، وذلك بالتنسيق مع أمانات المناطق أو مع البلديات، أو في تفعيل هيئة الصادرات الوطنية لأن تقوم بدورها على أكمل وجه، لتسويق هذه السلعة الاستراتيجية داخل المملكة وخارجها، بأن تتولى جهات معنية تسويق هذا المنتج داخل المملكة، وأن تقوم هيئة الصادرات الوطنية بتسويقه خارج المملكة بالطرق المثلى ليتواكب مع المواصفات العالمية.
@ وقد يكون هذا الأمر ضمانة لعدم استغلال البعض للمنتج المحلي ونسبه إليه، بالنظر إلى ما يشاع من استغلال التجار الإسرائيليين أو هكذا يقال لتمور المنطقة، وإعادة تصديرها وترويجها على أساس بأنها منتج إسرائيلي؟
- وهذا حقيقة هو دور جمعية منتجي التمور، فقد كان من أولى خطواتها ومهامها هذا العام عندما استبدلت الحاويات السابقة، الحاويات السوداء، بصناديق حديثة صحية، ذات مواصفات حضارية لتسويق التمور، ولعل يكون للجمعية دور في إنشاء مصانع تقوم بإنتاج التمور على المواصفات الأوروبية والدولية لتصديرها، نحن ليس لدينا مصانع للتمور ترتقي للمستوى العالمي لتنقيتها من الشوائب، وتنظيفها مما قد يشوبها من المآخذ التي على التمور لتصديرها، وذلك لوجود دول تشترط مواصفات معينة لتصدير التمور. فنحن الآن نعمل بكل جهدنا بالجمعية لاستقطاب رجال الأعمال لإنشاء هذه المصانع، لتواكب المواصفات العالمية لتصدير التمور.
@ تنتشر في منطقة القصيم، الكثير من المهرجانات الخاصة بالتمور، كيف تنظرون لأمر التنافس القائم بين تلك المهرجانات؟
- أنا أعتقد أن هذا أمر إيجابي، وهناك البعض من المراقبين والمسؤولين، كان يتساءل بأنه لماذا لا يوحد مهرجانات التمور في مهرجان واحد، ولكن التنافس دائما كما يقال يولد الإبداع، فعندما يكون هناك مهرجان في بريدة وآخر في عنيزة، وثالث في المذنب، ورابع في محافظة أخرى، أنا أعتقد أن هذا يولد الإيداع لابتكار طريقة عروض وطريقة بيع لهذه السلع الاستراتيجية تختلف من مكان لآخر، ولعل هذا الأمر يسري ليس فقط على التمور، بل حتى في المهرجانات السياحية، والتطوير والتنمية في كل محافظة، بأن يكون هناك منافسة أخوية شريفة التي لا ترتقي لخلافات أو شيء من ذلك، وإنما منافسة شريفة بين أشقاء وأخوان، لإبراز مثل هذه الفعاليات بما ينفع المنطقة، ولولا تعدد هذه الفعاليات والمهرجانات لما برزت المنطقة كما تراها الآن.
@ أفهم من حديثكم بأنكم لا تتخوفون من أن تسهم المنافسة المحتدمة لمهرجانات التمور، في إذكاء النعرات الإقليمية بين مدن ومحافظات المنطقة؟
- لا لا أبدا ولله الحمد، الجميع متفهم، والجميع ينافس منافسة شريفة، وهي المنافسة في المنتج فقط، وليست منافسة في أمور أخرى، ولكن التنافس في المنتج وطريقة العرض، وهذا أمر إيجابي نفرح به جميعا، وأنا أنقل لك بأن هذه في الحقيقة سياسية أمير المنطقة والذي دائما يحثنا على تشجيعها ودعمها في هذا المجال؟
@ ولكن ماذا عن التنافس في مشروعات التنمية، هناك من يرى بأنه لا يزال هناك التنافس القديم المتجدد بين مدينتي بريدة وعنيزة في أحقية كل من المدينتين في مشروعات التنمية؟
- على كل حال، ولاة الأمر حفظهم الله، قيادة هذه البلاد، جعلت لكل منطقة مجلس منطقة، فيه أعضاء من رؤساء الدوائر الحكومية، وكذلك أعضاء من أهالي المنطقة من جميع المحافظات، ومجلس المنطقة هو من يقرر أولويات المشاريع، ونحن ولله الحمد، سمو أمير المنطقة ومن يعملون معه في هذه الأمارة، مطمئنين أن جميع ما يصدر من مجلس المنطقة من أولويات لهذه المشاريع، وأن المسؤولين في جميع الوزارات يقوموا بتقييم هذه الأولويات وإعطاء كل محافظة، وكل جهة في المنطقة، سواء في القصيم وغيرها، على حسب حاجتها التنموية، وهذا مطمئنين منه كل الاطمئنان، وأمير المنطقة وأعضاء مجلس المنطقة، ينظروا بعين العدل لكل ما ينفع المنطقة ويصعد بها تنمويا.
@ تبنيتم فكرة مهرجان الكليجا في مدينة بريدة، ما هو البعد المتوخى من وراء إقامة مثل هذا المهرجان؟
- الكليجا منتج تتخصص فيه منطقة القصيم، هناك دول في أوروبا، تجعل من خضارها مهرجان يجذب له سائحين من جميع الدول كلها، فلنذكر هولندا ومهرجان الزهور، ودولة أخرى مختصة بمهرجان للطماطم. القصيم لديها هذا المنتج الخاص بها، فاقترحت على الأخوان بأنه لماذا لا يتم استغلال هذا المنتج، الذي لا ينفرد به أحد غيركم من المناطق الأخرى، وتقوموا بعمل مهرجان. أولا فيه نفع كبير للأسر المنتجة، وهذا المهم، فالأسر المنتجة عملت عمل جبار في مهرجان الكليجا وأصبح يشار لها بالبنان، وأصبحت لا تستطيع أن تكفي من طلب الناس داخل المنطقة وخارجها.
ثانيا، هي فعالية سياحية عمل فيها الشباب والأسر والشابات، وجلبت الخير للمنطقة، وعملت في أثناء المهرجان فنادق وشقق مفروشة وازدهر الاقتصاد، وأصبح هناك نشاط سياحي في بريدة أثناء إقامة هذا المهرجان.
في الحقيقة لا يقف الطموح عند مهرجان الكليجا فقط، فهناك اقتراح لإقامة مهرجان خاص بالعقيلات، يسلط الضوء فيه على تأريخ العقيلات، وربما يصاحبه سباق للهجن، وبيع لمستلزمات الإبل والبادية، وهناك الكثير من المقترحات التي ننتظر تفعيلها لتفعيل السياحة في منطقة القصيم.
@ يوجد في القصيم، العديد من المشاريع الخاصة بالأسر المنتجة والمرأة على وجه التحديد، هل ساهمت مثل هذه المشاريع بتخفيض نسب البطالة النسائية في المنطقة؟
- نعم، نعم، هذا شيء أؤكده لك، هناك أسر كانت في يوم من الأيام في أشد الحاجة، وكانت تعيش على مساعدات المحسنين، أصبحت الآن، بعد أن امتهنت الأعمال الغذائية والحرف اليدوية، أو في حتى تصفيف التمور وترتبها، أصبحت ولله الحمد عوائل محترمة، تكسب عيشها من كدحها، واستطابت للعيش والدخل من هذه المهن المشرفة.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر جريدة «الشرق الأوسط»، وأتمنى أن نراها دائما متواجدة معنا، وفاعلة ولها حضور مستمر في منطقة القصيم، لأن صحيفة «الشرق الأوسط» من الصحف التي نفتخر ونعتز بمهنيتها الإعلامية العالية وطنيا وعربيا وعالميا، وأشيد بأعمالكم الوطنية الموفقة، وأتمنى أن تستمر مثل هذه التغطيات، ونحن على أتم الاستعداد لتسهيل مهمتكم.
سموه أمير البشارات حق وحقيقه..
والله كفو يا سمو الأمير فأنت دائماً تحب الجميع فأحبك الجمع
فيصل أنت في قلوبنا فيصل أنت في قلوبنا فيصل أنت في قلوبنا
حفظ الله الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ووفقه وجعله ذخرا لابناء القصيم..
وشكراً لعاجل ورئيس تحريرهاعلي هذه التغطيه..
الفيصلان حفظهما الله يعملان لخير هذه المنطقة والتي تطورت بشكل كبير وتوزيع المشاريع بالتساوي على المنطقة هو مطلبنا فنحن في محافظة الا سياح لا نطلب ان تكون ميزانيتنا بالتساوي مع مدن القصيم الكبرى لاننا نعرف بكل قناعة بان المدن ليست كالمحافظات لكننا اصحاب معاناة كبيره في طريق يستخدمه يوميا الالاف من طلاب وطالبات ومواطنين وموظفين الى بريده سيقول قائل ان هناك طريق جديد الى الا سياح فنحن نقول بارك الله بولاة امرنا لكن الحديث عن ذلك ذو شجون فهذا الطريق يتختلف عن الطريق السابق بامور ابرزها
1 الطريق يقل عن الطريق السابق بفارق واحد كيلو متر فقط
2 الطريق مزدوج وجيد لكن لا يوجد عليه شبك حماية من المواشي رغم انه يمر بميدان الهجن وبمناطيق رعوية
3 يوجد تقاطع رباعي هو السويدة الطرفيه تتعامد مع هذا الطريق ولا يوجد اي جسر او نفق بل هو تقاطع عادي وكانك بطريق زراعي
4 الطريق لا يوجد عليه ميزان شاحنات لذلك فهو الان يتضور مع حمولة الشاحنات التي قد تؤدي الى تلفه
اما بالنسبة لما نحتاجه فنحتاج كلية بنات لانه يوجد تسع باصات يوميا تنطلق من الا سياح وطالبنا بكلية للبنات ودون جدوى
5 الحاجة الى احوال مدنية فقد انتظرناها طويلا لكن للاسف عندما استبشرنا بوصولها اخبرونا بانها اتجهت للبدائع لتستقر بين احوال الرس وعنيزه وكذلك نريد جوازات
نستبشر عندما نرى ان العدالة تلوح لنا في الافق لكننا نتالم ونحن نرى بان عجلة التقدم توقفت بالنسبة لنا 0
نريد هذه العدالة ونتطلع اليها ونثق بانها موجوده في مسئولينا الله يحفظهم
الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم
والامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير
فال خير على منطقة القصيم ومدينة بريده خاصة حفظهم الله وسدد خطاهم
أوكلتم الأمر يا سمو الأمير لمسؤلين لتوزيع المشاريع بالعدل ولكنهم لم يحققوا ما تريدون
فما تتخيله يا سمو الأمير يخالفه واقع بعض التجمعات السكانية في المنطقة
فمع الأسف نرى قرى تسمى محافظات وضع فيها بلديات فطغت فيها المشاريع
فزرعوا الجبال والكثبان الرملية بالحدائق وشقوا طرقا ورصفوها وأناروها في أماكن لا تجد من يمر عليها
بينما نجد قرى أخرى حرمت من أدنى الخدمات فوضعها مزري للغاية فأحياؤها وشوارعها سيئة للغاية
فلا إنارة ولا تشجير ولا رصف وذنبها أنها تابعة لبريدة التي لم تكفي نفسها فكيف تكفي قراها
ليتك يا سمو الأمير تقوم بجولة على القرى التابعة لبريدة لترى المهازل في توزيع الخدمات
فزيارتك لبلدة الشقة السفلى شمال بريدة كافية لترى الواقع المزري حتى أنه ليخيل إليك فيها أننا في قرى أفقر الدول مع الأسف
حيا الله اميرنا الحبيب
المفروض يا عاجل تسمون الامير \" بشير الخير الامير فيصل بن مشعل \"
لان الامير دائما يبشر المنطقة بالخير الله يجزاه خير ويبارك فيه وفي عمره
ويعطيه العافية على جهوده في مدينة بريدة وباقي محافظات المنطقة
بأن نقوم بخطة طوارئ عاجلة لحل هذه المشكلة، ويجب أن نخفض الاستهلاك بأسرع ما يمكن، ولن نخرج من ذلك الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، إلا بخطة متكاملة لخفض الاستهلاك، حيث تم خفضه في المدارس والمساجد والطرق والمجمعات التجارية، حتى انخفض الاستهلاك إلى أكثر من 40 في المائة، هذه الخطة الفورةي في خفض الاستهلاك نجحت في استمرار عدم انقطاع الكهرباء واستقراره. ومع هذه الخطة الطارئة التي قمنا بتفعيلها، قامت شركة الكهرباء ممثلة بالمركز الرئيسي في الرياض، بدعم المولدات لدينا في منطقة القصيم، بإصلاح التي أصابها العطل، ودعم المولدات بمولدات لتكثيف التوليد بكثافة أكبر، حتى أنه وصل قبل أيام خطاب من المدير التنفيذي للشركة لأمير المنطقة، يطمئنه بوجود ما يكفل باستمرار الكهرباء.
بوركت جهودك ياسمو الامير فيصل بن مشعل على تلك الخطوة الناجحة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.