عقدت إدارة الجودة الشاملة(بنات) بتعليم الرياض ، بحضور مديرة عام إدارة الجودة الشاملة د. نجوى شاهين ، محاضرة بعنوان(خطوة نحو الكمال) ، قدمتها أ. بهية أبو علي من معهد الإدارة العامة ، وافتتحت مساعد مدير إدارة الجودة الشاملة أ. تركية الفارس ، اللقاء ، بالترحيب بالحاضرات ، وشكرهن وشكر المدارس المستضيفة ، متحدثة بايجاز عن أهمية الجودة والاتقان في العمل وفي الحياة والجودة ثقافة سلوك ممارسة وتطبيق وللنجاح في تطبيق الجودة قاعدة " أن لا تستسلم " . وذلك صباح اليوم الاربعاء الموافق17 /1 /1435ه بمقر المدارس المتقدمة الاهلية بحي العقيق وبحضور المشرفات التربويات والمديرات ومنسوبات المدارس وذلك من الساعة 9 إلى12 ظهرا . وأكدت أبو علي على أهمية نشر ثقافة الجودة والذي يتطلب العمل المتقن فالله يحب إذا عمل أحدا منكم عملا أن يتقنه والاستمرارية مع التحدي والصبر - بمشيئة الله - يقطف الثمر ، وأن التغيير هو الدليل الوحيد على أن هناك حياة والذي يبدأ من الذات ، فالجودة الذاتية أولا فلنبدأ بأنفسنا . ثم تطرقت أ. بهية لبعض ردود الفعل حول إدارة الجودة والتي في الغالب تحبط وعلينا مواجهتها والاستمرار ، ومن معوقات الجودة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتغيير النظام بتغيير الأشخاص ، قلة الحوافز ،ونقص الوعي ، وضعف مهارات القيادة كما شددت على أهمية وجود صلاحيات لمنسقات الجودة . بعد ذلك عرفت إدارة الجودة الشاملة بأنها أسلوب إداري يحقق قيمة مضافة من وجهة نظر العملاء وذلك من خلال التحسين المستمر للعمليات الإدارية بشكل صحيح من أول مرة وفي كل مرة بالاعتماد على احتياجات ومتطلبات العميل ، كما أوضحت أ. بهية ماذا يقصد بإدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي التعليمي أداء العمل بأسلوب صحيح متقن ، وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المخرجات التعليمية بأقل تكلفة . وتناولت الأمراض القاتلة للجودة وهي : عدم وجود رسالة ، والأهداف قصيرة المدى ، ارتفاع تكاليف العلاج ، والتقييم السنوي السريع فقط والإدارة بالكم . وأشارت أنه لامشكلة من وجود اختلاف في بعض وجهات النظر وهذه علامة صحية فلتكن في بداية العمل وليس في الآخر ولتكن دافعا لاستمرارية الإنجاز ضمن الفريق . كما ناقشت مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة وهي إعداد وتهيئة البيئة والثانية التخطيط الاسترتيجي والثالثة الخطة التنفيذية والمرحلة الرابعة متابعة التنفيذ . فلابد من وجود قيادة مدربة تتمتع بالقدرة على إدارة الجودة ومن ثم تستطيع بثها للجميع وبينهم والقيادة بالأفعال لا بالأقوال فالناس تراقب قدميك لا شفتيك وأن يكون لدى القيادات الاستعداد الكامل لدمج العاملين ومشاركتهم في عملية التغيير واشعار الفريق بالملكية النفسية ومدهم بجسور الثقة والمعلومة لابد أن تكون معلنة لجميع الفريق فلا تحتكر فربما يتسبب ذلك في ضرر كبير ، وحذرت من توجيه أصابع الاتهام أو الديكتاتورية في العمل وإرضاء العملاء الداخليين ينعكس على إرضاء العملاء الخارجيين . هذا وحظي اللقاء بتقديم مشرفة إدارة الجودة أ. عواطف الخويطر ، وبحضور كثيف للمهتمات بالتحسين والجودة في العمل وكان في استقبالهن مشرفات ومنسوبات إدارة الجودة ومديرة مدارس المتقدمة أ. أيمان العتيق وفريقها المميز تقرير الإعلامية :هياء الدكان