( أوباما ) حقنة سوداء مسكنة.... بضغطة زر الأمريكان محو عارهم الإجرامي من العقل الإسلامي...!!!

لم تنفتح الدول العربية وحتى الإسلامية ومنها (السعودية) على العالم الخارجي وتحديدا الأمريكي والأوربي إلا منذ سنوات قليلة جدا حيث كانت التقنية ( الأنترنت - ثورة الإعلام المتلفز والورقي) المفتاح السحري لهذا الانفتاح بعد أن كانت الحواجز مغلقة فكريا واجتماعيا ماعدا العلاقات السياسية وهذه ليست محور حديثنا ..!!
الانفتاح والذي يقاتل وسطه اركان القيادة السياسية والعسكرية الأمريكية لتحسين وجه الإجرام الأسود لم يجد نفعا في صد الحقد البغيض والمقاومة الباسلة للمخططات الامريكية المفضوحة وهو ما جعل أمريكا تدخل تهديدا حقيقيا وجديا لزعامتها الدولية أكمل ذلك الأزمة الاقتصادية الحادة التي ضربت الأسواق الامريكية الأمر الذي جعل ساسة الولايات المتحدة الامريكية يفكرون جديا وبتضحيات تاريخية وغير مسبوقة للخروج من نفق أمريكا المظلم..!!
لم يكن خوض أوباما الأسود للانتخابات صدفة أو وصوله لسدة الرئاسة الأمريكية صدفة بل مخطط واضح وجلي على اعتبار أن السياسة لن تتغير والأهداف الصهيونية المرسومة داخل خزانة العسكرية الامريكية لن تتبدل لكنها اللعبة السياسية والتضحية الأكبر بالتاريخ الأمريكي وليست الديموقراطية التي يعاني منها ولايزال الكثير من الأعراق وخاصة السود ..!!
لقد برعت أمريكا في أن تصبح رائدة الأفلام السينمائية فكانت هوليود العالم ولازالت بارعة في ريادة الأفلام الكاذبة على المجتمعات المنكبة على تصديق الروايات والأحاديث والتقارير الإعلامية الأمريكية وهي الصناعة المتقنة لمن يعرف دهاليز صهاينة أمريكا ..!!
أوباما هو الحقنة السوداء اللون المسكنة للألم الأمريكي المتنامي والذي لم يستطع أحدا ايقافه وسيعرف الجميع ذلك في أول امتحان حقيقي يواجه العالم العربي مع صهاينة أمريكا..!!
أن أكبر المشاكل التي تواجهنا كشعوب عربية هي الطيبة الزائدة لدرجة السذاجة وقلة الخبث (إلا فيما بين البعض) لذلك صدقنا حملة التنظيف الأمريكية لسمعتها المنهارة وأصبح أوباما الأسود مسلما وحبيا وطيب القلب وحنونا وما مثله أحد لدرجة أننا نسينا كل الإجرام الأمريكي والصهيوني واتجهنا لصفة سنون اوباما اللي ما مثله ووش حليله..!!
كنت دائما نابذا للعنف واحتقن عند رؤية الصراع لكن حميتي وقراءتي لتاريخ العلاقات الامريكية وسياساتها تدعوني أقول أن الفئران كلها نجسة وليس هناك فأر طاهر في العالم وهو ما يوجب علينا مقاومة تيار الإغراء الأمريكي وفتح ملفات الجرائم داخل المساجد وانتهاك اعراض السملمات وهدم مباني اليتامى وسجن الأبرياء واجبار سجناء المسلمين على التعري والتصوير بجانبهم ..!!
أمة طيبة ساذجة تنسى بسهولة كل ألامها لتفتح ذراعيها للسراب الصهيوني الامريكي الذي يرسمه مجلس الشيوخ وعناصر الصهيونية العالمية والضحية نحن فقط لاغير..!!
علينا أن نعطي العالم درسا بشموخنا وعزتنا وحفاظنا على حقوقنا وأن نثبت لهم أننا لسنا ساذجين لننسى تاريخ أمريكا مع المسلمين ومحاولاتها المستمرة لتعطيل أي مشروع لصالحهم سواء داخل مجلس الأمن السخيف أو اي مجالس أخرى..!!
نعم للسلام نعم للحوار نعم لكل ما يخدم البشرية لكن لا وألف لا للسذاجة ووداعا للكذب الصهيوني ومرحبا بأوباما بطل فيلم ( الهروب من الهاوية)..!!
سلطان براهيم المهوس
burnews@hotmail.com
أحسنت ياسلطان وصدقت في كل ماقلت ..
السياسة الأمريكية واحدة ومرسومة من زمان ولايستطيع لا اوباما ولاغيره ن يعدل بالوضع
شيئاً .. سوف يتم تحريك اوباما بالريموت لأن الوضع هو هو لن يتغير ..
وعلى قولتك : ما بالفار فار طاهر ..
سلام ..
علينا أن نعطي العالم درسا بشموخنا وعزتنا وحفاظنا على حقوقنا وأن نثبت لهم أننا لسنا ساذجين لننسى تاريخ أمريكا مع المسلمين ومحاولاتها المستمرة لتعطيل أي مشروع لصالحهم سواء داخل مجلس الأمن السخيف أو اي مجالس أخرى..!!
كلام جميل ورائع ... يجب ان نعطي الآخرين درساً عن أمة المليارمسلم ...
اتمنى لو ان هذا المقال يطبع وينشر في مدارسنا وفي المؤسسات الحكومية والمحال التجارية بالفعل امريكا تكشف نفسها بنفسها من خلال التمويهات وبالفعل العرب وبطيبتهم سينسون كل الالام والمصائب التي لمت بهم بسبب أوباما
لانهم سينشغلون في اصوله الافريقية وعن مكان اجداده ومن اي فخذ واي قبيله ومن اي خيمة اتى هههههههههه ياسلطان بجد مقالك في الصميم .....شكرآ
قلب وطن
اقتباس :
\" أن أكبر المشاكل التي تواجهنا كشعوب عربية هي الطيبة الزائدة لدرجة السذاجة وقلة الخبث \" .
اخالفك جملة و تفصيلا ، الشعوب العربيه ركنت الى الكسل و رضيت بمن يطعمها كما تطعم الطيور فراخها ، و ليس لنا في السياسة اي شيء سوى هل سترضى علينا امريا ام لا .
هل تعلم اخي الكريم ان الجهل يورث احدى صفتين لا ثالث لهما :
اما التهور الأرعن .
او الدعه و الخوف .
و حقيقة نحن لسنا ملزمين بحب او كره امريكا ، و لكننا نحتاج لمبادلتها المصالح \" نفيد و نستفيد \" .
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة...........على المرء من وقع الحسام المهند
ابو عادل
ابدعت كعادتك
السياسة الامريكية بل الغربية بشكل عام شبة متحدة ضد ما يسمى بالارهاب او الاسلام الخفي
عموما اخي سلطان تعلم وكما يعلم الجميع وخاصتاً انك برفسور في التاريخ ومعرفتك
بكيف قامت الدول والدويلات وكذلك الحروب ومن ورائها والدعم الكامل من الغرب لقيام دولة اسرائيل العظمى لما يسرع في نزول المسيح عيسى ابن مريم علية السلام
وهذا مذهبهم ولو توارت افكارهم وكلماتهم فالقصة سوف تنتهي او الفلم سوف ينتهي بمشهدهم هم كما يزعمون .
شكرا استاذي لكن (( الله يعز الاسلام والمسمين ))
تحياتي
أكبر دليل على ذلك
الذي عينه فور فوزه بالانتخابات ؟؟!!!
كلام جميل جداً يشكر عليه الكاتب
نحن لسنا شعوب فقط طيبة بل وواعية ايضا الطرح اعلاه طرح جدا سطحي انت لم تعرف امريكا الا في السنوات الأخيرة تاريخ امريكا مكتوب يمكنك البحث والرجوع اليه بكل اريحيه وبساطة السواد الأمريكي الذي لا يعجب البعض هنا هو جزء من التاريخ الأمريكي الأمريكيين يواجهون تاريخهم بصراحة مما خلق منهم أمه قائدة متبوعة لا تابعة عندما نعقد المقارنات بين الأدارات الأمريكية المتعاقبة يجب أن نكون موضوعيا لأجد أية موضوعية في طرحك طرحك هجومي بدون أية فائدة للقارئ اخي العزيز نختلف مع امريكا ومع غيرها ونتفق مع امريكا وغيرها لكن لنكون صادقبن مع أنفسنا هم أفضل منا بكثير برئيس من أصول افريقية أو صينية او سريلانكية او اي كان نحن يجب ان نكون افضل بالعلوم التي تخدم البشرية والأ ليش الملك الله يحفظه في امريكا الحين ويقول الحروب الدينية انتهت مافيه فرق باللون والعرق كلانا عيال تسعة ....... تحياتي
مهب غريب علي فكرة الموضوع ؟!
مهب موضوعك نفس فكرة الموضوع الذي حذفته صحيفة عاجل قبل أيام ؟!
موضوع الخالدي \" اوباما الخضيري وماكين القبيلي \"\"
موضوع موجود بصحف صديقة لموقع عاجل !
من يريد التأكد فعليه الذهاب وقراءة الموضوع !
لكن للامانة سلطان المهوس افضل صياغة وافضل اسلوب لكن مافيه اثارة كما في موضوع الخالدي !
ايضا يختلف في التعمق !
فالمهوس تعمق في السياسة الامريكية الخارجية وكيف تكون !
أما الخالدي تعمق في العنصرية وانه لامجال للعرب من القضاء عليها !
مع تطرقه بشكل سريع للسياسة الخارجية وانها لن تختلف إلا اذا اراد نفس الساسة الامريكيون ان تتغير !!
ارجو من صحيفة عاجل نشر هذا الرد والحيادية في طرح الاراء !
وليس عيبا أن يستفيد كاتب من كاتب اخر الفكرة !
فالافكار حق مشروع للجميع !
اذكان دخول السيد او بامااللبيت الا ابيض ليس بدومقراطيه اذا في اي مكان في العالم
توجد تلك الديمقراطيه المزعومه اعتقد بان الشعب الاامريكي ادلي بصوته واختار
اوباما للتغير كما هو شعار الحملة الاانتخابية اماا بخصوص ادعاه الااسلام فلو كان
مسلم لما دخل البيت الا ابيض اما بخصوص وضع العرب والمسلمين خلال فترة ولايته
فاعتقد انه لن يتحسن ولن يتغير فلقد عرف العالم السياسه الاامركيه
الخارجيه منذ الااذل وهي لن تتغير با اوباما او بدونه
وعلي فكره يوجد مقال عن الديمقراطيه في موقعكم جميل (العبرة بالممارسة
والتطبيق )
علينا أن نعطي العالم درسا بشموخنا وعزتنا وحفاظنا على حقوقنا وأن نثبت لهم أننا لسنا ساذجين لننسى تاريخ أمريكا مع المسلمين ومحاولاتها المستمرة لتعطيل أي مشروع لصالحهم سواء داخل مجلس الأمن السخيف أو اي مجالس أخرى..!!
===============
ممكن تقو لي وشلون نعطيهم درسا ؟؟
ونحن نعطى ( بفتح الطاء ) الدروس عبر وسائل الاعلام ونحفظها ونسمعها في اليوم التالي !!!
شكرا سلطان
===========
مبدع كالعادة يابوعادل
أخي سلطان فلتعلم أن قلمك وفكرك أكبر من هذا المقال بكثير وهل تعتقد أن أوباما أو غيره حتى لو انتخبوا بديموقراطيتهم رجل أمريكي أصل أو أبيض أوأسود أو متجنس وجذوره مسلمه هل طرأ بخلدك أن هذا الرئيس أو ذاك سيعد العده لحرب أسرائيل ورفع شأن الأمه العربيه ... كفانا تفكير بسطحيه يكفي أنهم مختلفون فيما بينهم ومتحدون لرعاية مصالح أمريكا أينما وجدت ورفعة شأنها حتى لو كانت على حساب دهس رؤس الضعفاء أمثالنا كعرب والعراق خير دليل وهذه قمة الديموقراطيه التي يؤمنوا هم بها ولا يعنيهم من يكون الرئيس وجنسه وأصله ولونه مادام محب لأمريكا .. أما نحن ومناطقنا فكل يهزأ بالأخر ويسعى كل واحد للأنقاص من الأخر وفي الخفاء نمد أيدينا لأمريكا مصافحين لها وفي العلن نلعنها وندعوا عليها ومع هذا كله ومع أعجابي بديموقراطية الأمريكيين بينهم فأني والله اتحسر وأتقطع الما لما وصل بنا الحال فيما بيننا وبعنصريتنا المكانيه والمناطقيه وتقسيم مجتمعنا وتفكيكه وتنافر القلوب رغم توحد الألسنه وهذا حتما لا يبني وطنا وخير دليل البرامج الشعريه والمزاين كشف حقيقة مروعة عن وطنيتنا التي نتشدق بها وإذا بها صفصفة كلام لا أكثر ونحتاج الى حلول جذريه وصادقه لكي ننعم بوطننا وبقيادتنا ونعتز بأسلامنا الصحيح ... والسلام
صدقت والله :
الفئران كلها نجسة وليس هناك فأر طاهر
اقتباس (
أن أكبر المشاكل التي تواجهنا كشعوب عربية هي الطيبة الزائدة لدرجة السذاجة وقلة الخبث ) ياخوي من وين جبت ها الكلاام العرب من خلق الكون وهم قطاع طرق ويقتخرون عندما يسرقون او يقتلون يتكلمون عن الدين والوقع مختلف حتي ان الااب يعلم اطفاله الانتقام والثار ولا اعتقد نصل الي طيبة الشعوب الغربيه والدليل الاحقاد في القصيم حتي علي فوز رئيس دوله عظمي في القصيم جن جنونهم وكانه يوم الجمع هل هاذي طيبه الشعب الامريكي يبعث ورود الي رئيسههم المنتخب وفي القصيم انواع التحليل مالكم ومال الشعوب الاخري انظرو الي مصالح تخدم منطقتكم هاذي دول عظمي ماهي القصيعه والا البصر
كلن بدا يتكلم بالسياسة
اركد
اركد
خلك بالرياضه
......
.......
........
التحاليل تبي ناس متعمقين في السياسة
عزيزي...
لسنا نحكم بشكل شمولي على المجتمع الامريكي...
لكل مجتمع مزايا وعيوب ...
ولكن الحكم اتى من خلال هذه الزاوية وعلى هذا المستوى من الانسانية..
شعب يختار زعيمه من فئة مهمشة سابقة..
عزز من مفهوم المساواة وحقوق الانسان و حريته الفردية في الاختيار...
وتحياتي
للاسف العيش في وهم نظرية المؤامرة هو اكبر وباء يصيب عقولنا
لا احد يشك في نزاهة الانتخابات الامريكية الى جاهل او مكابر
والمشكلة ليست في المؤامرة او اوباما نفسه..المشكلة اننا نشئنا في بيئة عنصرية ومغلقة حتى اصبحنا نعتقد ان اي شيء خلاف ذالك هو امر مريب ولابد من ان هناك شيئ ما خطاء .
اما نحن في الوطن العربي سواء كنا طيبين او قاسين.. فالحقيقة بالاخير اننا ضعفاء لا نملك الى التمني وتوسل الرحمة من الغير.. واذا كنت تعتقد اننا نساوي شيئ في ميزان الحسابات الامريكية فأتمنى ان تقراء المزيد من الكتب الامريكية والغربية..
لانملك سوى النفط..وهذا كل ما يجعلهم يعيروننا بعض الاهتمام
انها الدمقراطية يا استاذ سلطان ال د م ق ر ا ط ي ة
د.هند بن طالب
الامريكية الىجاهل او مكابر
خطاء
فأتمنى ان تقراء
لا نملك الى التمني
لماذا لا تقرأين المزيد من كتب الاملاء يبدو انك تفتقرين الى المهارات الاملائية ليتسنى لك التعليق على الكتاب ويفهمك الغير