أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي المعالج لحالة التوأم السيامي العراقي كرستيان وكريس، أن التوأم السيامي يتمتعان بصحة جيدة، وجميع الوظائف الحيوية تعمل بشكل طبيعي، وذلك بعد نقلهما إلى المملكة، وإجراء عملية الفصل اللازمة الخميس الماضي. وأوضح الربيعة في تصريح صحفي اليوم، أن التوأم أفاقا من المخدر وأصبحا يتجاوبان بشكل طبيعي مع والديهما، ومن المتوقع أن يتم البدء بالرضاعة الطبيعية خلال اليومين المقبلين. بدورهما رفع والدا التوأم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- على هذه اللفتة الأبوية الحانية، والتوجيه بنقل التوأم للمملكة لإجراء العملية لهما. وأوضح والد التوأم أنه بالرغم من أن بعض المنظمات عرضت عليه السفر لإحدى الدول الغربية الكبرى لإجراء العملية بها، إلا أنه فضل القدوم إلى المملكة نظرًا لخبرتها الكبيرة والطويلة والمتميزة في هذا المجال على مستوى العالم. يُذكر أن هذه العملية تحمل الرقم (32) في سلسلة التوائم السيامية في المملكة، وتمت في غضون سبع ساعات عبر ست مراحل.