إستياء مواطني محافظة أملج مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات وسوء الخدمات

صحيفة أملج (مشاري النجار - عبدالله النجار): ارتفعت موجة الاستياء بين المواطنين في محافظة أملج، بسبب ما وصفوه ب"سوء الخدمات" من قبل مزودي خدمات الاتصالات بالمملكة، و أبدى عدد من المواطنين, استياءهم من ضعف شبكة الاتصال داخل المحافظة وقراها، وغياب خدمة 4G بشكل كامل، بالإضافة إلى مشاكل الخطوط الهاتفية الأرضية والانترنت.

وبين الموطنون, في حديث ل"صحيفة أملج" أنه في ظل توفير خدمات الجيل الرابع (4G) في مدن المملكة, لا تزال محافظة أملج تعاني من انقطاع خدمات شبكة الجيل الثالث بشكل متكرر, فيما تعاني شبكة الجيل الثاني من ضعف الشبكة, وذلك لكل مشتركي مزودي خدمات الجوال "stc , موبايلي , زين".

في البداية، بين المواطن "فيصل خيرالله" أن محافظة أملج والتي يتجاوز عدد سكانها مع قراها والمراكز التابع لها أكثر من 90 ألف نسمة، جميعهم يعانون من ضعف الخدمات من قبل شركات الاتصالات، لا سيما شركة "stc" حيث تعاني من ضعف شديد في شبكة الجوال.

وأضاف قائلاً : " لا يخفى على الجميع أن الإعتماد على شبكة الجوال أصبح كبيراً في هذا العصر وخصوصاً خدمات الانترنت عالية السرعة، ونطالب المسؤولين في الشركة بإضافة أبراج جديدة للشبكة وتحسين التغطية الحالية الخاصة بشبكة الجيل الثالث الموجودة حالياً وإضافة خدمات الجيل الرابع "4G" وسرعات أعلى للشبكة الحالية، نظراً إلى أن محافظة أملج بها كثافة سكانية عالية والتوسع العمراني بها مستمر بوتيرة عالية والتغطية الموجودة هي التغطية القديمة".

وأكد أن المطالبات السابقة لم تجد أي اهتمام حيث تمت المطالبة سابقاً عن طريق مكتب الاتصالات الموجود بالمحافظة ولم نجد تجاوباً، ما حدا بنا لمخاطبة العضو المنتدب لشركة الإتصالات السعودية على أمل أن يتم إيجاد الحلول المناسبة والتي ستحافظ على عملاء الشركة وستزيد من ولائهم للشركة.

فيما قال المواطن "فؤاد شاذلي" إن مزودي خدمات الاتصالات في المملكة همهم الأول التكسب المادي من خلال رفع الأسعار، واصفاً الخدمات ب "الرديئة" ولا ترتقي ولا توازي ما يدفعه المواطن من مقابل للخدمة، وذلك في ظل غياب تام للرقابة من الجهات المسؤولة، ويبقى المواطن مضطراً للدفع مقابل الخدمات السيئة فليس له خيار الاستغناء عنها.

إلى ذلك، أكد المواطن "طلال الرفاعي" أن مشاكل شركة "stc" في أملج، لا تقتصر على خدمات الجوال فقط، بل تمتد حتى لخدمات الهاتف الثابت والإنترنت، حيث تعاني البنية التحتية لتمديدات وكيابل الشركة في أغلب الأحياء، من التلف ، في ظل عدم تحرك الشركة لتطويرها أو تغييرها لتقديم سرعات أعلى للعملاء وضمان عدم الإنقطاع لخدمات الهاتف والانترنت، مبيناً أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتمتع فيه أغلب مدن المملكة بخدمات الإنترنت الجديدة من 4G وألياف بصرية وغيرها من التقنيات والخدمات الحديثة، فيما لا تزال أملج تعاني من سوء الخدمات بتقنياتها العادية، وأشار إلى أن هذه المشاكل يعاني منها المواطنين من عملاء الشركة وتعاني منها حتى المدارس الحكومية.

كما بين المواطن "ياسر خيايا" أن شبكة موبايلي تعاني من ضعف شديد في أغلب أحياء المحافظة وقراها، بالإضافة إلى عدم تفعيل شبكة ال 4G في المحافظة، وذلك في ظل الرسوم المرتفعة التي تتقاضها الشركة من العملاء دون تقديم خدمة توازي ما يدفعه المواطن، وأكد أنه قام برفع شكوى لدى شركة موبايلي عن ضعف شبكتها إلا أنه لم يتم التجاوب معها في الوقت الذي تتغنى فيه الشركة بخدمة العميل وأن رضاه هو الهدف لديها، لكن الواقع يعكس ذلك.

"صحيفة أملج" من منطلق رسالتها الإعلامية، تواصل نقل هذه المطالب للجهات المسؤولة، في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، خصوصاً لمعالي الوزير الجديد الدكتور فهاد بن معتاد الحمد، وللمسؤولين في الشركات الثلاثة المزودة لخدمات شركات الاتصالات في المملكة، على أمل أن تحظى "أملج" بخدمات أرقى كمثيلاتها من المدن.