كذّبت صورة حديثة، حصلت عليها مؤسسة بريطانية تقدم استشارات عسكرية، مزاعم النظام الإيراني بشأن نشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية "أس-300" الروسية، في محيط منشأة فوردو النووية، بحسب "سكاي نيوز". ودأبت رموز النظام الإيراني، منذ وقف عملية تخصيب اليورانيوم في مواقع نووية عدة بموجب الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى العام الماضي، على إطلاق التهديدات وتضخيم قدراته العسكرية. ويعتبر مراقبون أن طهران تحاول من خلال الدعاية الموجهة والترويج لقدرات طهران العسكرية التأكيد لمواطنيها أنها لم تقدم أي تنازلات للدول الكبرى خاصة الولاياتالمتحدة، بعد الاتفاق النووي.