اختتمت جمعية البر بجدة مشاركتها في مشروع خبراء الجودة الإدارية في مجال العمل الخيري بمنطقة مكةالمكرمة، أحد برامج مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية وتنفيذ مجموعة بيت الخبرة الدولي للتطوير الإداري باعتماد جامعة المدينة العالمية وجمعية المراجعين الدوليين المعتمدين البريطانية. واعتمد المشروع منسوبي جمعية البر بجدة بعد مشاركتهم في البرنامج وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش ملتقى الجودة في العمل الخيري الذي أقامه المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأعرب أمين عام جمعية البر بجدة وليد بن أحمد باحمدان عن شكره لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لدعوتهم جمعية البر بجدة للمشاركة في هذا المشروع الذي يحمل رسالة سامية للتأكيد على مؤسسات القطاع الخيري على تبني معايير الجودة العالمية التي تساهم في تنظيم وترتيب الأعمال من خلال التأهيل والتطوير الإداري وإعداد استشاريين جودة ومتخصصين قادرين على بناء النظام للمنشآت الخيرية. وشدد "باحمدان" على أهمية مثل هذه البرامج والمشاريع الريادية التي تؤهل الكوادر العاملة في مجال العمل الخيري وتزودهم بالمعرفة القوية والخبرات العالمية في نظام الجودة العالمي والتطوير الإداري فضلاً عن نشر ثقافة الجودة في العمل الخيري والتطوعي وتسهيل بناء نظام الجودة في الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مشيداً بنجاح البرنامج من خلال إكساب المشاركين المعرفة الكاملة بالجودة الإدارية وتمكينهم من إعداد مشاريع الجودة في الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمساهمة في بناء نظام الجودة للجمعيات والمؤسسات الخيرية. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.
