— متابعة — سعيد آل هطلاء — الرياض يقوم وفد من جمعية سفراء التراث يوم غداً السبت بزياره رسمية إلى محافظه الدلم وبرعاية إعلاميه من صحيفة " الرأي " الشريك الإعلامي للجمعية ، وذلك بهدف التعريف بتاريخ هذه المحافظه وتراثها الأصيل ، بدعم من وزارة الثقافة وهيئة التراث ، ودعما لرؤية المملكة ٢٠٣٠ في تعريف جميع فئات المجتمع بتاريخ كل المناطق في مملكتنا الغالية . وسيتضمن جدول هذه الزياره التي تستمر خلال الفتره من ٨ – ٩ نوفمبر ٢٠٢٥ م الموافق ١٧ – ١٨ / ٥ / ١٤٤٦ ه حيث ستكون الانطلاقة وتدشين هاشتاق ومسابقة #وجهتنا_الدلم والبرنامج الزيارة من " منتجعات دار الأزمان بالرياض " ، وستشمل زيارة محافظة الدلم ابرز الأماكن التاريخيه والأثرية ومنها ( قريه الدلم التراثية – عيون خفس دغرة – ابراج الحمام – معلم جبل ابو ولد – غار الإمام تركي في عليه – الدلم القديمة – برج و سور الدلم التاريخي – مسجد الوسيطى التاريخي ) ، وفي اليوم الأخير نختتم برنامجنا بزيارة مكتب التراث بالمحافظة ، ثم زيارة محافظ الدلم . واكد رئيس مجلس ادارة جمعية سفراء التراث المهندس طلال الشرهان بقوله : بأن أهمية هذه الزيارة لحرصنا على إبراز المواقع التراثية والأثرية التي لها أهمية كبيرة في حياة الأمم من خلال فريق عمل إعلامي متخصص بجمع المعلومات وتكوين محتوى ثقافي وتراثي . و تأتي هذه الزيارة بمباركة وزارة الثقافة وهيئة التراث ، لإبراز المناطق "النجدية" ومن ضمنها زيارة جمعية سفراء التراث لمحافظة الدلم، التي يوجد بها تاريخ مجيد .. وحضارة عريقة .. وتراث أصيل يستحق منا تسليط الضوء عليه من خلال خطة استراتيجية إعلامية وتسويقية لما تكتنزه المحافظة من أرث عظيم وشاهد على العصر في منطقة نجد ، حيث نستعرض بها تاريخ نشأتها وأهم الأماكن والمواقع التراثية التي تتواجد بها، وما دور أهلها في المحافظة على أرث وتراث أجدادهم وآباءهم. وتحدث نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء التراث الدكتور علي بن إبراهيم خواجي بأننا نهدف من هذه الزيارات إلى الوقوف على إنجازات وخطط ومشاريع وزارة الثقافة وهيئة التراث وإيصالها للمجتمع السعودي ، وتعريف جميع فئات المجتمع بتاريخ كل المناطق وتراثها الأصيل ، وتعزيز روح الانتماء وتقويته والفخر بتراث المملكة ، وكذلك دعم رؤية المملكة 2030 في الاحتفاء والتعريف بتراثها الأصيل . اامواقع التي سوف يتم زيارتها غار الإمام تركي في عليه غار الإمام تركي بن عبدالله من أشهر غيران اليمامة، ويقع في شمال محافظة حوطة بني تميم، وسمي نسبة إلى الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، حيث اتخذ من هذا الغار ملاذ له من الغزاة عام 1233 ه. يبعد الموقع عن أقرب طريق معبد 60كم تقريب120كم يبعد عن مدينة الرياض بمسافة تزيد عن 120كم. وايضا اريد تغريدات دعوه خاصة _لكل من اشترك في الجمعية مسجد الوسيطى التاريخي يُعد من المساجد التاريخية العريقة في محافظة الدلم بمنطقة الرياض، ويُبرز قيمتها التراثية والمعمارية الأصيلة. وقد شمله مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية ضمن المرحلة الثالثة من المشروع، تأكيدًا لأهميته التاريخية ودوره في إبراز الموروث العمراني للمساجد في المملكة برج وسور الدلم التاريخي يقع برج وسور الدلم التاريخي بمنطقة الرياض في محافظة الدلم، ويعتبر سور الدلم من أشهر معالم محافظة الدلم التاريخية والذي يقع حالياً وسط المدينة. وهو عبارة عن بقايا السور الطيني القديم الذي كان يحيط بالبلدة القديمة للدلم، ويبلغ ارتفاع البرج حوالي 8م. معلم جبل ابو ولد هو احد المعالم التاريخية والطبيعية في المحافظة وسمي بهذا الاسم لتكويناته الطبيعية تشبيهاً بهضبة جبلية كبيرة وصغيرة الحجم ويعد من الشواهد التعريفية في العصور القديمة . أبراج الحمام يحتوي الموقع على أبراج الحمام ويبعد عن العيون قرابة 900 متر من عيون خفس دغرة من الجهة الشمالية، وهي من أشهر المعالم التراثية في المحافظة. حيث تتكون تلك الأبراج من عدد 14 برج على مساحة 530م530م2ية من الطين، وتحتوي تلك الأبراج على غرف فخارية لجذب طيور الحمام الزاجل للاستيطان بها والتكاثر، كما تحتوي المنطقة الداخلية بين الأبراج على مكان السقاية والأكل لتلك الطيور، وهي مسجلة بسجل التراث العمراني. عيون خفس دغرة تحوي منطقة خفس دغرة على عينان تسمى عيون خفس دغرة وتعتبر من أبرز وأهم المعالم التراثية والسياحية في المحافظة، حيث تعود نشأة الموقع عندما أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله في عام 1354 ه بالبحث في استغلال مياه تلك العيون لري مشروع الخرج الزراعي، وقد تم ضخ المياه عبر أنابيب تخرج من العين مباشرة إلى قنوات مائية التي تسقي المشروع. وقد استوطن العاملون في مشروع الخرج الزراعي في تلك المنطقة وتم بناء المباني والاسطبلات للخيول وغيرها خلال فترة عمل المشروع. الدلم القديمة تُقدر عمر القرية ب 150 سنة تقريباً وهي عبارة عن بيوت مبنية من الطين وخشب الأثل وسعف النخيل في مزرعة لملاك خاصة، وتبلغ مساحتها (26,37 م2) وتقع في محافظة الدلم في الجزء من جنوب العذار. وقد تم إعادة تأهيلها وترميمها لتصبح أحد أهم القرى التراثية في المحافظة وقد تم تأسيس بداخل القرية سوق تراثي لعرض وبيع القطع القديمة، وافتتاح مطعم بالقرية شعبي لتقديم الأكلات الشعبية بأيادي سعودية. كما تم وضع متحف يحتوي على الأدوات والقطع التي تستخدم قديماً في الزراعة والبناء وغيرها، كما يوجد بالقرية مجالس شعبية تناسب إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية فيها. قرية الدلم التراثية قرية الدلم التراثية مشروع تراثي ثقافي ترفيهي وسياحي يواكب رؤية المملكة 2030 ضمن مبادرات جودة الحياة. تم افتتاحها عام 2020م بعد ترميمها وتطويرها لتمزج بين عبق الماضي وحداثة الحاضر. تضم القرية مطاعم وكافيهات وجلسات تراثية، ومسرحًا ترفيهيًا وحديقة حيوانات وألعابًا هوائية، إضافةً إلى بيوت ونُزل ريفية تراثية، وسوق للحرفيين وأركان للأسر المنتجة ومتاحف تراثية. كما تحتوي على خيمة شعبية ثقافية تعكس روح التراث السعودي، لتشكل وجهة متكاملة تجمع بين الثقافة والترفيه والسياحة الريفية.