عبدالاله الزهراني - جدة أكد الأستاذ زهير بن علي المرحومي، عضو مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية، أن خدمات مركز المودة الإرشادي والدعم الاجتماعي والنفسي التي تقدمها للأسر المنفصلة تعكس التزام الجمعية بدعم استقرار الأسرة وتهيئة بيئة آمنة للأطفال، موضحًا أن المركز قدّم منذ بداية عام 2025م قدم أكثر من 8469 خدمة متنوعة استفادت منها 1858 أسرة. وأشار المرحومي إلى أن المركز قدّم حزمة من الخدمات لأكثر من 4045 طفلًا من أطفال الأسر المنفصلة في بيئة آمنة تراعي الخصوصية والبعد الإنساني، حيث يهدف المركز إلى تهيئة بيئة نفسية واجتماعية ملائمة للأبناء أثناء تنفيذ أحكام القضاء، بما يضمن سلامتهم النفسية ويخفف من آثار الانفصال الأسري. كما يقدّم المركز العديد من الخدمات مثل الاستشارات القانونية وتنفيذ الفعاليات التوعوية لرفع وعي الأسر وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية، إضافة إلى تنفيذ زيارات منزلية محالة من الجهات الرسمية لدعم الأسر ومعالجة أوضاعها المعيشية. وتقدّم الجمعية حزمة متكاملة من الخدمات الموجهة للأسر المنفصلة وأطفالهم، تشمل الاستشارات الأسرية والنفسية والاجتماعية عبر مركز المودة، وبرامج تنمية مهارات الأطفال وعلاج الاضطرابات السلوكية والنمائية من خلال مركز الطفل المبتكر، إضافة إلى الدورات التدريبية الافتراضية عبر منصة العائلة، التي توفر برامج متخصصة للأسر المنفصلة مثل خطوات الطلاق بإحسان والعلاقة مع الأبناء بعد الانفصال. وتهدف هذه الجهود إلى تمكين الأسر من تجاوز مرحلة الانفصال بوعي أكبر، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا وسلامًا لأبنائهم. وشدد المرحومي على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الجمعية لتمكين الأسرة في السعودية من العيش في بيئة مستقرة وآمنة، وتعكس دورها المحوري في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع أكثر تماسكًا ووعيًا.