ابراهيم القحطاني - أحد رفيدة أختُتمت فعاليات تحدي الذكاء الاصطناعي: أنا وابني/ابنتي نبتكر في منطقة عسير، والتي انطلقت تحت رعاية مبادرة العطاء الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبالتعاون مع بيت الثقافة بمحافظة أحد رفيدة . وتأتي هذه التجربة المتميزة كجسر يجمع بين الثقافة والتقنية، بهدف تعزيز الوعي الرقمي ودعم الابتكار المحلي. حيث لم يكن التحدي مجرد مسابقة، بل كان بمثابة رحلة تعليمية ملهمة جمعت الأبناء بأولياء أمورهم في أجواء من التعاون الأسري والإبداع. وقد تم ذلك من خلال توظيف أدوات رقمية مرتبطة بالثقافة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة. من جانبها أكدت المهندسة عائشة موسى الشهراني، منسقة المعسكر، أن الفعالية قدّمت بيئة تعليمية تفاعلية ممتعة، خاصةً كونها قُدمت خلال إجازة الصيف. والذي مكن المشاركين من استثمار أوقاتهم في ابتكار وتصميم حلول ومشاريع تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال التعاون المثمر بين الأبناء وأولياء أمورهم. كما أشارت الدكتورة سارة أبو غزالة إلى أن الابتكار ينطلق من المنزل، وقد ركزت الفعالية على تعزيز روح التعاون الأسري من خلال مشاريع تقنية مشتركة. شملت هذه المشاريع صناعة الفيديوا، وتحويل النصوص إلى صور، وسرد القصص الإبداعية، بالإضافة إلى تطبيقات تعلم الآله للتنبؤ والتحليل. كما تم تضمين مشاريع تدمج الأمن السيبراني مع الذكاء الاصطناعي لتحليل الروابط بين المواقع. تضمن التحدي مشاركة 50 متنافساً، الجدير بالذكر فإن الفعالية استمرت لمدة يومين حيث بدء اليوم الأول بورشة عمل تدريبية قدّمتها الأستاذة عبير آل منصور. تلا ذلك تشكيل الفرق العائلية التي انتقلت إلى المساحات التقنية ومراكز الابتكار لاختيار وتطوير مشاريعهم، بمساندة من المرشدين والمنظمين من بيت الثقافة و في اليوم الثاني، بدء المشاركون بتنفيذ مشاريعهم وعرضها أمام لجنة التحكيم، والتي ضمت الدكتورة سارة أبو غزالة والمهندسة عائشة موسى الشهراني، بهدف اختيار أفضل المشاريع. حيث قدّم التحدي للمشاركين فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز مهارات التفكير التحليلي والعمل الجماعي، فضلاً عن خلق تجارب تعليمية ممتعة تجمع بين المعرفة والتطبيق العملي، مع تسليط الضوء على دور الأسرة في دعم الابتكار.