إدارة تعليم عنيزة توقع 11 مذكرة تفاهم وتطلق مبادرة "شريك"

عدنان الخليفي - عنيزة
وقعت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، اليوم الثلاثاء، 11 مذكرة تفاهم مع عدة جهات، برعاية سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، وذلك في مبنى الضيافة بمحافظة عنيزة، وحضور سعادة مدير الإدارة الأستاذ خالد بن جايز الحربي، وعدد من ممثلي الجهات.

وعقدت إدارة تعليم عنيزة هذه الاتفاقيات مع "مكتب رواد الكشافة في محافظة عنيزة، وجمعية الأطفال الاستثنائيين لتعليم ذوي الإعاقة، وجمعية عنيزة لحفظ النعم (نعم)، وجمعية سكر عنيزة لتوعية مرضى السكري، وجمعية غضا البيئية بعنيزة، ومركز مآثر للتدريب بعنيزة، ومركز رعاية العيون بالقصيم، ومجمع المعالي الطبي بعنيزة، وجمعية لطف لمكافحة العنف الأسري بعنيزة، وجمعية قدرة النسائية بعنيزة، وشركة (كير دايركت) التي تمثلها شركة الفارس المتحدة في السعودية بمدينة جدة".

كما دشن محافظ عنيزة وبحضور مدير تعليم عنيزة، مبادرة "شريك"، والتي تأتي في إطار العمل الحكومي التعاوني مع الجهات الحكومية والقطاع الثالث، وهي مبادرة تعليمية لتعزيز التواصل مع شركاء الإدارة، وتهدف إلى مشاركة شركاء التعليم في إنجازاتهم ومناسباتهم، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وتعزيز الانتماء والتكامل، وكذلك تحقيق أهداف الشركاء من خلال البرامج المشتركة، وإبراز وتقدير جهودهم.

وتأتي هذه الشراكات من إدارة التعليم ومدارسها كمؤسسات تربوية وتعليمية حكومية مع القطاع الخاص لتترجم رؤية قادة البلاد – حفظهم الله – وسياسة التعليم في مملكتنا الغالية، وما ترسخه من قيم وكفايات ومهارات أكاديمية وحياتية لنشء وطن الخير والإسلام والسلام، وما تقدمه من نشر الوعي والمعرفة للمجتمع، حيث يشترك في هذا الدور المهم جهات حكومية وأهلية، وتهيئة بيئة محفزة على العمل والإبداع والإنتاج في صور من التلاحم والتكافل والتكامل المجتمعي.

كما جاءت هذه الخطوة بعقد مذكرات التفاهم، من مبدأ التعاون والشراكة وصولاً لتحقيق غايات ومضامين الرؤية الوطنية ۲۰۳۰، وبرنامج التحول الوطني ۲۰۲۰، ولرغبة هذه الجهات في مزيد من تكامل الرؤى والأدوار.

من جانبه، أكد مدير تعليم عنيزة خالد الحربي، على اعتزازه بكافة شركاء التعليم وأهمية تحقيق الاستفادة المجتمعية لكل الأطراف، لافتًا إلى أن هذه الشراكات تأتي انطلاقًا من أهداف ومضامين رؤية المملكة 2030 في تحقيق التعاون بين القطاعات الحكومية والشركات والقطاع الثالث، متمنيًا أن تعود بالنفع والفائدة على المجتمع التعليمي والجهات الأخرى، ومقدمًا جزيل شكره لكافة الشركاء على جهودهم وتعاونهم وجهودهم المثمرة.