المنطقة الشرقية وقع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اتفاقية شراكة مجتمعية بين الأمانة وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام، تعنى بدعم " مشروع العناية بالمصاحف المستعملة " تعظيم" ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد الواحد بن حمد المزروع، وبحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، ومدير عام إدارة النظافة الدكتور حمد المديني، ومدير المشروع أ. محمد بن صالح الغامدي، وذلك في مقر الأمانة اليوم الأربعاء 04/12/1442ه. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرات الأمانة للتعاون مع القطاع الثالث وتقديم خدماتها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم العمل الخيري لاسيما وأنه يعنى بالمحافظة على كتاب الله. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأمانة والجمعية في التوعية بالمحافظة على كتاب الله من خلال القنوات الخاصة بالأمانة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، ودعم واهتمام الأمانة في العناية بالكتب الدينية والمصاحف عبر برامجها التي تقدمها في هذا المجال. وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، عقب توقيع الاتفاقية على حرص الأمانة على تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية وبناء الشراكات المتميزة مع القطاعين الحكومي والخاص الغير الربحي والقطاع الثالث، وخاصة فيما يتعلق بالعناية بالمصاحف والاهتمام بها، بما يحقق الدعم للأفراد والجهات، مشيرا معاليه بأن هذه الاتفاقية من أفضل الاتفاقيات التي نحرص عليها جميعا وتعنى بالمحافظة على المصاحف بالتعاون مع الجمعية. وأشاد م. الجبير بما تقدمه الجمعية بالمنطقة الشرقية من جهود بمجال خدمة كتاب الله من خلال مشروع " تعظيم " والذي يهتم بالعناية بالمصاحف المستعملة ورفعها من المواقع الغير مخصصة لحفظ القرآن، إضافة إلى إعادة ترميمها وترتيبها والمحافظة عليها، للاستفادة منها. وأكد أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة تسعد وتتشرف من خلال هذه الاتفاقية بدعم هذا المشروع سواء في الجانب التوعوي من خلال القنوات الإعلامية للأمانة، وكذلك الدعم من خلال التواصل مع المستفيدين كلٌ في مجاله للتعاون والعمل على إيجاد الطرق المناسبة لتسهيل عمل الجمعية ودعمها لرفع المصاحف المستعملة من المواقع التي تتواجد فيها، مشيرا الى أن الأمانة راعت في تنفيذ مشروع نظافة المدن وضع آلية محكمة في التعامل مع الكتب والأوراق الدينية والمصحف الشريف للعمل على وضعه في أماكن مخصصة والمحافظة عليه من التلف، إضافة الى وضع تصنيف ضمن بلاغات ٩٤٠ عن أي ملاحظة عن تواجد الكتب الدينية والمصاحف في أماكن غير مخصصة لها، للعمل على اتخاذ الاجراء المناسب للمحافظة عليها والترتيب لنقلها بالطرق الملائمة الى الجمعية. وأبان معالي أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة قامت بوضع صناديق مخصصة لجمع الأوراق الدينية والمصاحف بجانب المساجد، لافتا الى أنه سيتم زيادة عدد الصناديق خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف تجميعها في أماكن مخصصة لحفظها، والترتيب مع جمعية الدعوة والارشاد بذلك. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام الدكتور عبد الواحد المزروع، أن هذه الاتفاقية تهدف لتعزيز التوعية بأهمية العناية بالمصاحف بشكل عام والمستعملة بشكل خاص، لاسيما في المواقع التي تقع تحت إشراف الأمانة في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وأشار المزروع إلى الدور الرائد لأمانة المنطقة الشرقية في دعم القطاع غير الربحي وتوحيد الجهود وتكاملها بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، بما يخدم مختلف أفراد المجتمع. يذكر أن مشروع العناية بالمصاحف المستعملة يغطي حاليا المنطقة الشرقية بالكامل، وعدد من مدن المملكة، وهو مستمر ليغطي بقية مناطق ومدن ومحافظات المملكة بإذن الله.
