أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، على اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الإنسان والمكان من خلال تدشين ١١٦٧ نادي حي للبنين والبنات ، مشيرا إلى أنه فخور بعسير ، فهي معنى التصدي والصمود والإباء ، إذ تتباهى بجمالها وكرم أبنائها ، لافتا إلى أن قطاعات التعليم تقف صفا واحدا مع قيادتنا الرشيدة في الذود عن حياض هذا الوطن ومقدراته ، منوها إلى أن الوزارة دأبت على تنوع برامجها وبناء خططها لتطوير وتحسين نواتج التعلم ، والتركيز على تجويد الأداء وتكامل العمل . وأضاف : ما يشهده برنامج إجازتي 4 وبرامج أندية مدارس الحي أمر يبعث على الفخر والاعتزاز فهي تسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030المتضمنة ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات الطلاب والطالبات وتعزيز روح المبادرة والمثابرة والقيادة لديهم ، والحفاظ على المكتسبات التربوية والوطنية المتحققة في برنامج ( إجازتي ). جاء ذلك في كلمة له أثناء تدشين مشروع إجازتي في نسخته الرابعة للأندية الموسمية وأندية مدارس الحي على مستوى المملكة بعسير ، بحضور عدد من قيادات الوزارة وتعليم المنطقة ، وذلك في حديقة ( أبو خيال ) بأبها . من جانبه أشار مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ سعد الجوني ، إلى أن تعليم المنطقة يعمل بروح الفريق الواحد ، وبشراكة فاعلة مع شركائه في الإدارات الحكومية لجعل برامج تعليم عسير أكثر أثرا وأن تصل لكافة شرائح المجتمع ، مؤكدا على أن برنامج إجازتي في نسخته الرابعة ، وكذلك برامج ومناشط أندية الحي أضحت أنموذجا فريدا في مسيرة العمل التعليمي ، باعتبارها من أهم المحاضن للطلاب والطالبات ، فهي تسهم بشكل فاعل في إعدادهم لمراحل الحياة المختلفة وبناء شخصياتهم ، وتنمية مواهبهم وقدراتهم ، واستثمار أوقاتهم وطاقاتهم ، ليكونوا اللبنات الصالحة في تنمية الوطن والحفاظ على مقدراته ، ورفع اسمه عاليا ، فضلا عن تدريبهم على مهارات القرن الحادي والعشرين ، في ظل مرحلة فارقة وهامة لتوجه الوزارة في هذا الصدد ، مع الأخذ في الاعتبار تجاوز التحديات واستثمار الفرص ، وإيجاد بيئة تكاملية داخل منظومة العمل وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وتضمن الحفل أوبريت ( وطن النور ) من كلمات وألحان الشاعر فائز البكري ، وأداء الطالبين فهد الشهري ، وأحمد مسملي ، والطالبة لين عسير ي ، ورؤية مسرحية للأستاذة شريفة الألمعي ، وإخراج هادي مسملي .فيما تم تكريم أمانة منطقة عسير ، ودهانات الجزيرة ، وعدد من الجهات الداعمة .
