دعا مؤتمر دبي العالمي السابع لسلامة الأغذية ومنتدى الشرق الأوسط الأول للجمعية الدولية لحماية الأغذية اللذان نظمتهما بلدية دبي في ختام أعمالهما اليوم إلى ضرورة التركيز على تعزيز ثقافة السلامة الغذائية في المؤسسات الغذائية كونها تعد الأساس في منع الأمراض والتسمم. ودعا المؤتمر والمنتدى اللذان حملا شعار /مستقبل سلامة الأغذية/ في توصياتهما إلى تحسين عملية التفتيش بالاستفادة من مهارات التدقيق والأخذ بالاعتبار عند وضع الخطط الإستراتيجية لجهاز الرقابة الغذائية خفض حالات التسمم الغذائي والأمراض المنقولة من خلال تحسين الإجراءات الاحترازية المهمة ومنها تدريب العاملين وخلق بيئة لسلامة الأغذية بالمؤسسات الغذائية وتأكيد الحاجة لإعداد إحصائيات موحدة على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي عن الأغذية المستوردة بهدف توحيد إجراءات الرقابة على هذه الأغذية. وشملت التوصيات أهمية تصنيف الأغذية حسب الخطورة والبدء في التفتيش بمنشأ الأغذية ورصد مشكلات الغذاء العالمية من خلال تفعيل مركز الإنذار المبكر والذي تم إنشاؤه مؤخراً بدول مجلس التعاون الخليجي وتطوير قدرات المختبرات المحلية والإقليمية لتكون مختبرات مرجعية. وأكدت التوصيات ضرورة إنشاء مركز خليجي لرصد وتقصي الأمراض المنقولة عبر الغذاء وإعداد آلية فعالة لنقل المعرفة العالمية في مجال السلامة الغذائية وتطبيقها على المستوى المحلي ودول المجلس وتعزيز التواصل بين المؤسسات الصحية والرقابة الغذائية والجهات ذات الصلة ووضع قاعدة البيانات للمعلومات التي تساعد في اتخاذ القرارات. وتضمنت التوصيات أيضا ضرورة وضع وتحسين وتحديث السياسات والضوابط في مجال سلامة الأغذية بناء على أفضل الممارسات وتحسين العلاقات بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي وتوحيد الإجراءات المتخذة في التفتيش على الأغذية الواردة لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال اعتماد الإجراء المتخذ في دولة خليجية واحدة على بقية دول المجلس. // انتهى //