رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في قصره بمدينة سكاكا ، اللقاء الثالث والستون من جلسات ليالي الجوف بعنوان "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الجوف"، بحضور عددٍ من الأشخاص ذوي الإعاقةوالقيادات المجتمعية وممثلي الجهات المعنية. وأكد سموّه خلال اللقاء أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية وطنية وشراكة إنسانية تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوّهًا بالدعم الكبير الذي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة. وقبيل انطلاق اللقاء، اطّلع سموّ أمير منطقة الجوف على الأركان المشاركة وما تعرضهمن برامج ومبادرات، بمشاركة كلٍّ من: إدارة تعليم الجوف، ومدينة الدلما الإنسانية،ونادي الجوف لذوي الإعاقة، وجمعية أصحاب الهمم بالقريات، وجمعية الصداقة بطبرجل، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالجوف، ونادي برايل فاين آرت، وجمعية مساند للرعاية المنزلية، وجمعية سمح الصحية، و تجمع الجوف الصحي، إضافةً إلى جمعية نضيد للإعاقة السمعية التي دشّن سموّه موقعها الإلكتروني خلال اللقاء. وأشاد بما تقدّمه هذه الجهات من جهود متكاملة في خدمة وتمكين المستفيدين. وتضمّن اللقاء عددًا من العروض المتخصصة؛ وقدّم مدير عام فرع وزارة المواردالبشرية والتنمية الاجتماعية بالجوف نايل بن عبدالعزيز الرويلي عرضًا عن جهود رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما استعرض مستشار القطاع غير الربحي الدكتور عبدالله بن عوض الجابر أبرز المبادرات الداعمة لتمكين القطاع غير الربحي بالمنطقة. وتناول الدكتور فهد بن علي العليان من بنك الجزيرة البرامج النوعية المخصصة لدعم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالجوف. وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا تناول المبادرات النوعية والفرص والتحديات المرتبطة بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافةً إلى المقترحات الهادفة إلى تعزيز جودةالحياة وتمكين المستفيدين في مختلف محافظات المنطقة. وفي ختام اللقاء، أعرب سمو أمير منطقة الجوف عن شكره للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر، مثنيًا على المتحدثين والجهات المشاركة، ومؤكدًا أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع غير الربحي يمثل ركيزةً أساسية في تعزيز التنمية و صناعة أثر اجتماعي مستدام