تجربة فرضية لأعمال الإطفاء والإنقاذ في المشاعر المقدسة للتأكد من جاهزية الدفاع المدني

أجرت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ أمس , تجربة فرضية لأعمال الإطفاء والإنقاذ في المشاعر المقدسة للتأكد من جاهزية فرق ووحدات الدفاع المدني لاستخدام شبكات الإطفاء في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات واستخدام معدات الإنقاذ في السيارات الجديدة مزدوجة المهام , والتي تدخل الخدمة لأول مرة في حج هذا العام .
وركزت الفرضية والتي شارك فيها عدد كبير من وحدات الإطفاء وأركان الحماية المدنية والسلامة بالمشاعر المقدسة على إطفاء الحرائق في المواقع المكشوفة وتغذية سيارات الإطفاء بالمياه, وسرعة التحرك في المناطق المزدحمة.
وأوضح النقيب سلمان سالم الشدوخي من الإدارة العامة للتدريب بالدفاع المدني, أن درجة الجاهزية لجميع وحدات وفرق الدفاع المدني في المشاعر, وصلت إلى أعلى معدلاتها لأداء مهامها في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن أثناء وجودهم بالمشاعر المقدسة في حج هذا العام, من خلال التركيز على بعض الإجراءات التي تميز أعمال الدفاع المدني في المشاعر مثل كثافة الحجاج والطبيعة الجغرافية للمشاعر والتي تختلف عن أعمال الدفاع المدني في المدن والأماكن المغلقة, وكذلك تكثيف الجرعات التدريبية على استخدام الآليات الجديدة ومنها السيارات مزدوجة المهام في أعمال الإنقاذ والإطفاء, والتي تعد الأحدث من نوعها في العالم.
من جانبه أوضح قائد المنطقة السابعة للدفاع المدني بمشعر مزدلفة النقيب عبدالله محمد الزهراني أن العملية التدريبية تهدف إلى رصد أي أخطاء أو سلبيات أثناء أداء مهام الدفاع المدني في المشاعر المقدسة والعمل على تلافيها والوصول لأعلى درجات الكفاءة في استخدام الآليات المختلفة واستكمال كافة تجهيزات القوى البشرية لأداء مهامها على الوجه الأكمل .
// انتهى //