أشادت الجمعية الوطنية الجزائرية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام من قبل الإستعمار الفرنسي بالإجراءات التي اتخذها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال انعقاد مجلس الوزراء الأخير خاصة المتعلقة برفع حالة الطوارئ وفتح مجال الحريات. وأكد رئيس الجمعية مصطفى بودينة في تصريح له اليوم أن جمعيته تدعم وبقوة كافة الإجراءات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة معتبرا إياها انطلاقة جادة لفتح مجال الممارسة السياسية والحريات سيما حرية التعبير . وأوضح بودينة أن قرار رفع حالة الطوارئ أهم قرار ترحب به الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام من قبل فرنسا وهو قرار من شأنه تعزيز الحريات العامة والخاصة في البلاد. // انتهى //