اللجنة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه / اجتماع

بدأت اليوم بمقر جامعة العربية اجتماعات اللجنة الفنية العلمية للمجلس الوزاري العربي للمياه برئاسة ممثلي وزارة الموارد المائية الجزائرية وبحضور كبار مسئولي الوزارات العربية المعنية بقضايا المياه.
وأوضح مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامه ومسئول الأمانه الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه الدكتور جمال جاب الله في تصريح له اليوم ان اللجنة ستناقش على مدى ثلاثة أيام مشروع جدول أعمال الدورة الثانية للمجلس الوزاري العربي للمياه والتى ستعقد يومي الأول والثانى من يوليو المقبل وما يسبقه من اجتماع المكتب التنفيذى يوم الأربعاء المقبل برئاسة وزير الموارد المائية في الجزائر عبدالملك سلال.
ولفت إلى أن اللجنة تناقش أيضا مشروع جدول الأعمال الذى يتضمن 18 بندا تتناول مختلف أبعاد قضايا المياه في المنطقة العربية يأتي في مقدمتها متابعة تكليفات القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التى عقدت بالكويت العام الماضى حول وضع إستراتيجية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامه تضمن الحفاظ على الموارد المائية المتاحه كما وكيفا وتحمي الحقوق المائية العربية في المياه المشتركة مع دول الجوار وتضمن إستعادة الحقوق المائية العربية في الأراضي العربية المحتلة.
وقال مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامه ومسئول الأمانه الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه أن اللجنة تتابع تنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتحقيق تنمية مستدامه في المنطقة العربية وكذلك متابعة تنفيذ أهداف الالفية فيما يخص إمدادات المياه والتحضير العربي للمنتدي العالمي السادس للمياه الذي سيعقد في مرسيليا بفرنسا 2012م.
وخلص إلى القول أن اللجنة تبحث ورقة العمل المشتركة المقدمة من المملكة العربية السعودية وليبيا حول تحلية المياه وهو الموضوع الذى أتخذه المجلس محورا لأعمال هذه الدورة باعتبارها أحدى الطرق الهامه لتنمية الموارد المائية في المنطقة إلي جانب أستعراض تجارب التعاون بين الدول العربية في استغلال المياه الجوفية المشتركة وتعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية وكذلك مناقشة تقرير البنك الدولى حول تقييم العقبات التى تواجه تطوير قطاع المياه في فلسطين وممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية في سرقة المياه العربية في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة .
//انتهى//