اختتم اللقاء الموحد لتعليم الكبار بالمملكة أعمال جلساته بمدينة أبها اليوم وخرج المجتمعون بجملة من التوصيات المنبثقة من أوراق وورش العمل. وأوضح مدير عام تعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم عجلان بن صالح الصايل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه التوصيات جاءت كنتاج إضافي مدروس للرقي بمسيرة تعليم الكبار في المملكة. وتضمنت التوصيات الإشارة إلى الحاجة إلى عقد لقاء وطني موسع يدعى له مجموعة من المختصين في مجال تعليم الكبار والعمل على تنفيذ توصيات المؤتمر السادس لتعليم الكبار المنعقد في مدينة " بليم " في البرازيل, وفق ما يناسب تعليم الكبار بالمملكة. ودعم إدارات وأقسام تعليم الكبار بما تحتاج إليه من كوادر بشرية مؤهلة واحتياجات فنية وتعليمية وإعداد مشرفين ومشرفات بما يتناسب مع نوعية تعليم الكبار ومتطلباته وتفعيل الجانب الإعلامي للتعريف ببرامج محو الأمية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام وتكليف مرشدين ومرشدات لمراكز تعليم الكبار. وكذا التنسيق بين إدارتي العموم لتعليم الكبار لتشكيل فرق العمل لتقويم برامج تعليم الكبار ومحو الأمية والتأكيد على أهمية مشاركة مديري التربية والتعليم والمساعدين للشؤون التعليمية في اللقاءات التربوية للوقوف على مشكل الميدان لتذليل المعوقات. //انتهى //