عقدت كتلة / تيار المستقبل / النيابية اللبنانية اجتماعها الأسبوعي اليوم في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وناقشت عددا من الموضوعات الداخلية وتلك المتعلقة بالشأن الفلسطيني في مخيمات لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة . وأبدت الكتلة في بيان أصدرته بعد الإجتماع إرتياحها لحيوية النقاشات التي دارت في المجلس النيابي حول المسألة المتعلقة بمشروع القانون الدستوري لخفض سن الاقتراع .. مؤكدة استمرار تمسكها بتمكين الشباب اللبناني من المشاركة في الحياة السياسية ..مبينة أنها في الوقت ذاته هدفت من خلال موقفها الامتناع عن التصويت على هذا المشروع إلى أهمية تهيئة الأجواء الوطنية لكي يكون تطبيق هذه الخطوة في المستقبل قد نال موافقة كل الأطراف الشركاء في الوطن بشكل يؤمن اطمئنان ومشاركة الجميع وعلى وجه الخصوص بعد أن تكون قد اكتملت وبشكل عملي الإجراءات المرتبطة بتأمين مشاركة اللبنانيين المقيمين في الخارج في الاقتراع ابتداء من الانتخابات النيابية المقبلة في عام 2013م . وأعربت الكتلة عن قلقها جراء ما يشاع من أجواء التوتر بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة خلال الأيام الماضية والمناخات التي بدأت تترافق مع هذا التوتر وسط أحاديث عن احتمال تكرارها .. ورأت أهمية أن يبادر الفلسطينيون على اختلاف مشاربهم إلى أهمية التنبه إلى المحاولات التي تهدف إلى توتير الأجواء في المخيمات لما لذلك من تأثيرات سلبية على المخيمات وسكانها . كما أكدت أهمية بذل كل جهد من أجل وأد الفتنة والخلاف بين الفلسطينيين والسعي بجد إلى تعزيز روح التضامن والألفة بينهم في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة لهجة تهديدات العدو الإسرائيلي بما في ذلك الممارسات المتعلقة بمحاولة ضم عدد من الأماكن المقدسة بما فيها الحرم الإبراهيمي مما يوجب التنبه والتيقظ من جهة والتآزر والتضامن من جهة أخرى. ولفتت الكتلة في بيانها الى أنها توقفت أيضا أمام توالي انكشاف دور الموساد الإسرائيلي في اغتيال القيادي في حركة / حماس / محمود المبحوح في إمارة دبي واستخدام وثائق سفر أوروبية من المجرمين للتغطية على تحركاتهم .ورأت في هذه الجريمة والأساليب التي استخدمت عملا مرفوضا ومستنكرا 0مؤكدة أهمية ما يجب أن تقوم به الدول الأوروبية المعنية لجهة التشدد تجاه عمليات التزوير بما يمنع إسرائيل من ارتكاب مثل هذه الممارسات العدوانية والإجرامية . // انتهى //