ناقشت كتلة المستقبل النيابية اللبنانية في اجتماعها الدوري اليوم في قريطم برئاسة رئيس الوزراء اللبناني السابق النائب فؤاد السنيورة الأوضاع العامة في البلاد . وأصدرت الكتلة بعد الاجتماع بيانا دانت فيه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستفزازية والتصعيدية في لبنان والأراضي المحتلة في فلسطين خاصة قرارها ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى لائحة مايسمى بالتراث الإسرائيلي والمضي في سياسة التهويد وبناء المستوطنات والفصل العنصري إضافة إلى استمرار احتلالها للأراضي العربية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية اللبنانية وزرع شبكات التجسس وآخرها طلعات الطيران الكثيفة خلال الأيام القليلة الماضية وحديثها عن تعقبات واغتيالات. ورأت الكتلة في ذلك إمعانا إسرائيليا في توتير الأجواء في المنطقة ضاربة عرض الحائط بكل المساعي والمواقف الباحثة عن التسوية السلمية التي تحفظ الحقوق وتعيد الأرض وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس إضافة إلى محاولاتها الدائمة لإجهاض جميع المبادرات والحلول السلمية التي تجنب المنطقة الحروب والدمار. وفي ظل هذه التطورات المتلاحقة أكدت الكتلة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وطرد الفلسطينيين من ديارهم هو أساس كل الويلات .. وأن استمرار الاحتلال وإطاحة العدو الإسرائيلي بكل المساعي السلمية ومن ضمنها المبادرة العربية للسلام أمر مثير للقلق0 وشددت في هذا الصدد على أهمية تضامن اللبنانيين ووحدة الصف العربي لتعزيز الصمود في مواجهة أي عدوان على لبنان .. وأفاد البيان أن مصلحة العدو الإسرائيلي هي في استغلال التباينات والانقسامات العربية لرمي بذور الفتنة وإضعاف الجبهة المواجهة لها 0 وأشار الى أن التضامن الوطني اللبناني في مواجهة الأخطار والعدوان يقتضي تقوية دعائم السلطة والنظام وتعزيز دور المؤسسات الدستورية ودعم جهود ومساعي ومبادرات الحكومة اللبنانية لمعالجة المشكلات وتنفيذ بنود البيان الوزاري في سائر المسائل والقضايا المطروحة. ورحبت الكتلة بإعلان رئيس الجمهورية عن أعضاء طاولة الحوار .. وقالت في هذا الشأن / ومع ترحيبها بالخطوات الحوارية المرتقبة تتابع الكتلة بدقة ردود الفعل على مسألة مكونات أعضاء طاولة الحوار من كافة الجوانب والأطراف المعنية بما يخدم المصلحة الوطنية العليا / . // انتهى //