برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين / اختتام

أختتم برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعماله بنجاح لموسم حج هذا العام 1430ه ، حيث أدى جميع الحجاج ضيوف خادم الحرمين مناسك حجهم وعمرتهم بيسر وسهولة وطمأنينة ، ويستعدون الآن للمغادرة متوجهين إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه ، وألسنتهم تلهج بالشكر والحمد لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أن أتاح لهم الفرصة لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله .
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية الرئيس التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان إن البرنامج استكمل جميع واجباته المناطة به ، إذ طبقت اللجنة الشرعية والعلمية للبرنامج خطتها للضيوف أثناء أدائهم مناسك الحج الدعوية والتوعوية والإرشادية وإعداد المناشط التي تشمل تنظيم الكلمات الوعظية اليومية التي تبصرهم بأمور حجهم وعمرتهم ونسكهم ، وذلك في مقر إقامتهم بمنى .
وأضاف اللحيدان أن اللجنة الشرعية التي تضم في عضويتها عدداً من المشايخ من دعاة الوزارة قد أعدت برامج توعوية مكثفة منذ وقت مبكر تم تنفيذها منذ الوصول ومستمر العمل به إلى الآن ، منها ما يتعلق بالإمامة والآذان والعناية بالصلاة .
وأبان الدكتور عبدالله اللحيدان أن من مناشط اللجنة الشرعية والعلمية أيضاً لجنة نسائية لديها مناشط مشابهة من تعليم القرآن ومن توزيع بعض الكتب وترجمات معاني القرآن الكريم على النساء المرافقات لذويهن الذين قدموا في هذا البرنامج , مشيراً إلى أن ما يتعلق بالأسئلة والأجوبة الشرعية للنساء يتولى الإجابة عنها المشايخ في البرنامج ، وأما فيما يتعلق بالوعظ والإرشاد للنساء ، يقوم بذلك الداعيات .
واشار الرئيس التنفيذي للبرنامج أن من الواجبات الملقاة على عاتق البرنامج تقديم الخدمات الطبية للضيوف ، حيث بلغ ما قدمه البرنامج من تلك الخدمات منذ وصول الضيوف إلى المقر في مكة المكرمة علاج قرابة / 500 / حالة خفيفة ولم تستقبل العيادات أية حالة صعبة ولله الحمد وما زالت العيادة الطبية المخصصة للبرنامج تقدم واجباتها حتى الآن , وقد أعد برنامجاً خاصاً لمن أراد الذهاب إلى المدينة المنورة، حيث سيزورون المسجد النبوي الشريف – إن شاء الله تعالى - ثم يسافرون إلى بلدانهم من بعد أن حظوا بالأجر والثواب بأذن الله .
// انتهى //