إهتمامات الصحف الفلسطينية

ركزت الصحف الفلسطينية اهتماماتها اليوم على الاستعدادات لنقل جثمان الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش من أمريكا إلى رام الله بالضفة الغربية ليوارى الثرى إضافة الى مواضيع محلية وعربية فقد اشارت الى ان الرئيس محمود عباس أوفد يوم امس الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الى الولايات المتحدة الاميركية لانهاء ترتيبات نقل جثمان الشاعر الكبير محمود درويش الى الاردن حيث يجري استقبال وتوديع الجثمان بحضور رسمي وشعبي أردني وعربي وبمشاركة مثقفين وفنانين من الوطن العربي ومن ثم إلى رام الله حيث يوارى الثرى.
ونوهت الصحف الى مشاركة الآلاف من الفلسطينيين في تظاهرة قبالة بوابة معبر رفح الحدودي يوم أمس للمطالبة بتحرك مصري جاد لفتح المعبر وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عام على قطاع غزة حيث وجهوا انتقادات حادة لمصر على خلفية استمرار إغلاق المعبر والتلكؤ في إجراءات فتحه بشكل رسمي على الرغم من سريان اتفاق التهدئة منذ أكثر من شهر ونصف.
من جانب اخر تناولت صحيفتا /فلسطين/ و/الحياة/ الاستعدادات الفلسطينية لاستقبال سفينة كسر الحصار حيث أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن انطلاق مراسم استقبال سفينة الحرية لكسر الحصار .. مؤكدا أنها ستصل الى قطاع غزة يوم الأربعاء أو يوم الخميس المقبلين .. مشددا على أن السفينة والقائمين عليها مصرون على أن لا يعودوا قبل وصول غزة المحاصرة وأنهم مستعدون لذلك وجهزوا أنفسهم.
صحيفتا /القدس/ و/فلسطين/ نقلتا تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية امس والتي اكد فيها على تمسك الفلسطينيين بمطالبهم الخاصة بعقد صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل للإفراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة منذ عامين غلعاد شاليت .. مجددا التزام حكومته وحركة حماس بالعمل الجاد من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى.
عربيا وفي الجزائر قالت صحيفة /الايام/ ان مصادر أمنية جزائرية صرحت امس بأن الأشخاص السبعة الذين لقوا حتفهم في الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء السبت في نقطة تفتيش تابعة لقوات الدرك الوطني الجزائري بولاية بومرداس جميعهم من المدنيين فيما أصيب 19 آخرون بجروح من بينهم بعض أفراد الدرك الجزائري وذلك بعد قيام انتحاري بقيادة شاحنة مفخخة وتفجيرها بالقرب من نقطة تفتيش لقوات الدرك.
كما تناولت صحيفة /القدس/ مااعلنه مبعوث الجامعة العربية احمد بن حلي في موريتانيا امس بعد اربعة ايام على الانقلاب العسكري انه يعود الى الموريتانيين وحدهم ايجاد الحل السياسي للازمة التي تشهدها بلادهم .. مشددا على وجوب ان يعملوا بالتفاهم في ما بينهم وذلك بالعودة الى الحياة الدستورية وسوف نساعدهم على التوصل اليه في اطار التفاهم.
// انتهى // 1057 ت م