ذكر تقرير نشر في نواكشوط اليوم أن منطقة غرب افريقيا باتت تماثل منطقة الكاريبي في النشاط الدولي العابر بالمخدرات نحو أوروبا. وحسب إحصائيات مجمعة عن المجال،فقد تمكنت أجهزة الشرطة والأمن في موريتانيا وغينيا بيساوو والسنغال خلال السنة المنصرمة من مصادرة كميات غير مسبوقة من مادة الكوكايين. وصادرت الشرطة الموريتانية في مايو من العام الماضي 629 كلغ كما صادرت في أغسطس من نفس السنة 761 كلغ فيما تمكنت شرطة غينيا بيساوو من مصادرة 635 كلغ في ابريل 2007م. ويستخدم المهربون حاليا طائرات صغيرة مجهزة بخزانات احتياطية لعبور الاطلسي 0 وأوضح التقرير أنه فيما ذكرت الاحصائيات المتداولة أن عدد مستهلكي المخدرات عبر العالم والمقدر ب11 مليون مستهلك يشهد ثباتا نسبيا،فإن تقارير إحصائية تحدثت عن وصول هذا العدد ل 14 مليون مستهلك. وذكر التقرير أن أجهزة مكافحة المخدرات في المغرب وضعت أجهزة للكشف عن المخدرات في الدارالبيضاء حيث كشفت مرات عديدة عن مهربين أفارقة كانوا يسعون لتهريب المخدرات نحو مدريد والعواصم الأوروبية الأخرى عبر الأراضي المغربية. ولدعم جهود الشرطة الافريقية التي تنقصها التجهيزات والموارد،تنفذ الشرطة الدولية عمليات فنية عبر فرق اعتراض مجهزة بمختبرات.وقد نفذت مؤخرا إحدى هذه العمليات في موريتانيا بمشاركة 12 بلدا وبإشراف مختصين فرنسيين وبلجيكيين وبريطانيين وهولنديين. أما على في غينيا فإن التقرير يشير إلى أن حملة جنسيات نايجريا وليبيريا وغانا هم أكثر الموقوفين في أنشطة تهريب المخدرات 0 ويدق التقرير ناقوس الخطر مؤكدا أنه إذا لم تتخذ إجراءات فعالة وسريعة فإن نشاط تهريب المخدرات على مستوى منطقة غرب افريقيا سيتحول إلى نشاط مقلق ومدمر. م ر //نتهى// 1758 ت م