تناولت محاضرة نظمت في العاصمة السنغالية داكار اليوم ضمن نشاطات الأيام الثقافية السعودية بالسنغال تطور الثقافة في شبه الجزيرة العربية على مر التاريخ بتنوعها واختلافها وتراثها وكذلك مسيرتها في الدول الإفريقية وبخاصة في السنغال. وعد أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الله الغامدي المملكة ملتقى حضارات الأمم والبوابة الرئيسية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتزخر برصيد ثقافي غني عن التعريف. كما تحدث عن النوادي الأدبية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والعلاقات والأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية والإسلامية، قبل أن يلقى الضوء كذلك على دور الهيئة العليا للسياحة في المحافظة على الثروة الوطنية من الآثار والمتاحف وتطور السياحة الداخلية في المملكة، ودور وزارة التعليم العالي من خلال الجامعات ودور وزارة التربية والتعليم ودور إمارات المناطق ومساهمتهم في خدمة وإثراء وتنوع الثقافة في المملكة العربية السعودية. // انتهى // 2154 ت م