بدأ اليوم بدولة الكويت الاجتماع الاول لاصحاب السمو والمعالي رؤساء اجهزة الامن الوطني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر يومين 0 وفي بداية الاجتماع اكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية ضرورة تعزيز التعاون الامني الخليجي في جهد موحد بوصفه مطلبا لشعوب الخليج لدحض الارهاب والعناصر التي تحاول زعزعة امنه واستقراره . وقال العطية في كلمة له في الاجتماع ان موطني دول الخليج حيث يتحدثون عن الامن فانهم يريدون ردعا قويا فعالا يطمئنون الى قدرته على الدفاع عن مجلسهم ومكاسبه واستقراره . واوضح ان الازمات المتلاحقة رسخت القناعة لدى مواطني الخليج بان جميع من حولهم ليسوا بالضرورة اصدقاء وانه لا امان ولا اطمئنان بعد امان الله العلي القدير الا بتعزيز الجهد الامني المشترك . من جانبه اكد صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ان تسارع الاحداث في العراق يستدعي من الاجهزة الامنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التحرك الفاعل والقوي لدرء وتخفيف المخاطر التي قد تصل الينا وقد اشاد سمو الامير مقرن الذي تراس اجتماع رؤساء ومسؤولي اجهزة الامن الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي ببعد نظر القيادات الخليجية التي دعت الى هذا اللقاء حيث رأت القيادات ان يتم التحرك عبر خطوات عملية ومنسقة ووفق اليات فعلية وسريعة قابلة للتطبيق . واضاف الامير مقرن بن عبدالعزيز في كلمه افتتح بها الاجتماع ان المملكة العربية السعودية تشاطر دول مجلس التعاون الموقف تجاه العراق واضاف اننا ننظر الى ما يحدث فيه بكل اسف وحزن وخشية لما قد تؤول اليه الاوضاع هناك . وقال الامير مقرن ان للمملكة موقف سياسي ورسمي معلن تعمل على تحقيقه عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية ويتمثل في الحفاظ على امن واستقلال واستقرار العراق والحفاظ على وحدته وهويته العربية . من جهته قال رئيس جهاز الامن الوطني الكويتي الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح في كلمته انه بناء على قرارات قادة دولة مجلس التعاون لما فيه مصلحة اوطانهم وشعوبهم ولدقة الموقف الحالي في المنطقة فقد ارتأوا ان تنطلق اجتماعات اجهزة الامن الوطني من اجل بدء الحوار والتشاور في كل ما يهم مصلحة اوطانهم وامتهم . وتطرق الشيخ احمد الى اساسيات العمل في هذه المنظومة الوزارية مبينا انهم لا تختلفون في المرحلة الراهنة والحرجه حول ما يتم في المنطقة باقليمها الصغير والكبير من تحديات . واوضح ان امام دول المجلس الكثير لتفعله مضيفا ان هذا الاجتماع سيكون بداية اللقاءات الوزارية لاجهزة الامن الوطني من اجل تقديم ما هو افضل في مجال البحث والدراسة لما فيه مصلحة شعوب دول مجلس التعاون . // انتهى // 1844 ت م