اكدت دراسة علمية ان اورام الثدي اصبحت من اكثر الأورام الخبيثة شيوعا بين النساء . وأوضحت الدراسة التي اجرتها رئيسة قسم الأورام السرطانية بمستشفى الملك عبدالعزيز للاورام بجدة الدكتوره حسنة الغامدي ان اورام الثدي تتصدر المرتبة الأولى من بين انواع السرطانات الأخرى التي تصيب النساء السعوديات بنسبة تقدر بنحو 19 في المائة . ولفتت إلى أن المنطقة الشرقية تحتل المركز الأول في نسبة الإصابة وفق السجل الوطني للأورام السرطانية الصادر عن وزارة الصحة بنسبة 22 في المائة ثم الرياض بنسبة 5ر17 في المائة تليها مكةالمكرمة وتبوك والقصيم . وأكدت الدراسة على ان الرضاعة الطبيعية تعد عاملاً مهماً وكذلك الإنجاب المتكرر يقلل من الإصابة بسرطان الثدي . وشددت الدكتوره حسنة الغامدي على ضرورة الكشف المبكر للمرض حتى يمكن علاجه سواء عن طريق الفحص الذاتي اومراجعة الطبيب سنوياً وفي حالة ظهور المرض فان هناك اكثر من وسيلة للعلاج حسب الحالة سواء علاجا اشعاعياً اوكيميائياً او العلاج الجراحي . من جهته أوضح استشاري علاج الأورام في مستشفى لوتيان الجامعي في بريطانيا الدكتور ديفيد كاميرون ان نتائج الدراسات التي اجربت على الافاستين في اطالة فترة الحياة للمصاب بسرطان الثدي دون حدوث تطور للورم فاق كل ما توصلت اليه جميع ابحاث سرطان الثدي المتقدم في السابق . وقال في ندوة علمية أمس عن امراض سرطان الثدي في جدة // ان الهيئة الأوربية اعتمدت الافاستين كخط دفاع أول لحالات سرطان الثدي المتقدمة // مشيراً الى ان الورم السرطاني يحتاج الى تغذية مستمرة ودائمة بالاوكسجين والغذاء لكي ينمو وينتشر حيث يحصل السرطان عن طريق تكوين اوعية دموية خاصة بالورم وتسمى عملية تكوين الأوعية الدموية . وبين ان هذه العملية تبدا حين يقوم الورم بإرسال اشارة معينة لاقرب وعاء دموي شريان او وريد ليقوم بتكوين جذر صغير وعاء دموي بإتجاه الورم حيث تبدأ الأوعية الدموية بالنمو بشكل عشوائي وتغذية الورم بالدم الحامل للغذاء والأوكسجين مما يؤدي الى زيادة حجم وانتشار السرطان. ولفت الى ان الافاستين يعمل على تثبيط عملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان ويؤدي ذلك إلى قطع الإمداد اللازم للورم مما يصعب عملية نمو السرطان . // انتهى // 1117 ت م