نفاذ صبر تركيا من الاكراد

وصل رئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوجان اليوم العاصمة برلين قادما من مدينة هانوفر / شمال شرق / بعد أن شارك في إفتتاح معرض المدينة المذكورة الدولي للآليات حيث تعتبر تركيا شريك المعرض لهذا العام0
والتقى اردوجان المستشارة انجيلا ميركيل للمرة الثانية خلال 24 ساعة في مركز المستشارية الالمانية .
وأكدت المستشارة ميركيل للصحافيين أن حكومتها لا تضع شروطا مجحفة أمام تركيا لدخولها الإتحاد الأوروبي إلا أن على أنقرة المساهمة يتحقيق خطوات رائدة لدمج سياستها بسياسة الأوروبيين وتلبية بعض مطالبهم وخاصة المتعلقة بقبرض والإعتراف بهذه الجزيرة مضيفة بأن أنقرة تعتبر هامة للأوروبيين وأن برلين تحترم الاتفاقيات التي تمت بين حكومة المستشارة السابق جيرهارد شرودر الخاصة بدعم تركيا دخول الإتحاد الأروبي نافية في الوقت نفسه انها تريد استبعاد هذه الدولة عن الاتحاد الإرووبي.
واوضحت بأن مقترحاتها اقامة علاقات خاصة بين الاوروبيين والأتراك تعتبر ايضا مقترحات لبعض الزعماء الاوروبيين.
واضافت أنها واردوجان تناقشا الوقع في العراق وانها حثت رئيس وزراء تركيا على ضبط النفس تجاه الوضع في الشمال العراقي اي في المناطق الحدودية بين تركيا والعراق . إلا أن رئيس الوزراء لتركي اردوجان أعلن بأن تحركات الاكراد وعزمهم على اقامة دويلة لهم تفصل الجسم التركي قد جعلت من الحكومة التركية ينفذ صبرها وان تصريحات زعيم الاكراد البارزاني مؤخرا تعتبر غير مقبولة وأن لتركيا الحق في الدفاع عن أراضيها وعن شعبها أيضا .
وحول الإنتخابات الرئاسية في بلاده وترشيحه لمنصب الرئاسة والمظاهرات التي جرت ضد هذا الترشيح والتأكيد على عملنة تركيا أوضح اردوجان انه اذا ما وصل الى سدة الرئاسة فانه لن يكون هناك أي تغيير على دستور تركيا مضيفا بأنه لم يقم بعد بترشيح نفسه لمنصب الرئاسة بشكل رسمي على حد قولهما .
وكان اردوجان قد انتقد خلال حديثه لمجلة // شبيغل // في عددها هذا الإسبوع وقبيل التقائه بالمستشارة ميركيل سياسة الحكومة الألمانية لأنها أستبعدت دعوة تركيا للمشاركة في إحتفالات مرور خمسين عاما على إتفاقيات روما التي أدت لقيام السوق الأوربية المشتركة التي انبثق الاتحاد الأوربي عنها إلا أنه ومن خلال المؤتمر الصحافي القصير الذي عقده يوم أمس مع المستشارة ميركيل تبين أن مصالحة قد تمت بين برلين وأنقرة .
// انتهى // 1254 ت م