جدد وزير الداخلية فى الحكومة الفلسطينية المستقيلة سعيد صيام التزام جميع الفصائل والكتل السياسية الفلسطينية باتفاق مكةالمكرمة وما تم التوصل اليه فى مؤتمر الحوار بين حركتى فتح وحماس . وأضاف صيام فى تصريح له اليوم عقب وصوله ميناء رفح البرى قادما من قطاع غزة فى طريقه الى القاهرة تمهيدا لبدء رحلة خارجية لزيارة بعض الدول العربية أن الوضع الميدانى أصبح مريحا وهادئا ومهيئا لتنفيذ اتفاق مكةالمكرمة علاوة على ما توصل اليه الوفد الامنى المصرى فى غزة من تهدئة بين جميع الفصائل . وقال ان المفاوضات لا تزال جارية بين اسماعيل هنية رئيس الوزراء المكلف وبعض المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة وفقا لاتفاق مكة حيث التقى بممثلى عدد من الكتل البرلمانية للتشاور حول المقاعد الوزارية فى الحكومة الجديدة مشيرا الى أنه تم تشكيل لجنتين احداهما للتشكيل المباشر لحكومة الوحدة الوطنية وتسمية وزراء كل من حركتى حماس وفتح وباقى الكتل البرلمانية المشاركة فى الحكومة وكذلك المستقلين والاخرى لباقى الامور المرتبطة بالتشكيلات الاخرى دون الوزراء من وكلاء وزارة ومديرين عموميين وغير ذلك من الوظائف الاخرى المرتبطة بها . وأكد صيام أهمية وجود مجلس امن قومى فلسطيني للتنسيق بين الاجهزة الامنية الموجودة على الساحة كى يكون مرجعا لها فى الفصل فى الامور الهامة المتعلقة بالجوانب الامنية مشيرا الى أن هذا المجلس كان مطلبا لحكومة حماس خلال الفترة الماضية . وحول اجراءات تشغيل ميناء رفح البرى ومعبر رفح الفلسطينى قال سعيد صيام ان اتفاق المعابر تم التوصل اليه من قبل ولم تكن حكومة حماس طرفا فيه وانه تم اكتشاف العديد من الثغرات المضادة لمصلحة الشعب الفلسطينى بهذا الاتفاق . وأضاف أن المراقبين الاوربيين يعملون بتعليمات اسرائيل ولا يستجيبون لاى تعليمات مصرية أو فلسطينية بهذا الخصوص مستشهدا بتحكم اسرائيل فى فتح واغلاق المعبر . وفيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس الشريف طالب صيام بأن يرتقي التعبير العربى والاسلامى ليتجاوز عبارات التنديد والشجب وأن تكون هناك اجراءات عملية وأوراق ضغط على اسرائيل . // انتهى // 2153 ت م