اهتمامات الصحف اللبنانية

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على المؤتمر الصحفي الذي عقده صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في ختام زيارتها الى المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حيث جرى تأكيد دعم مختلف الدول العربية المنكوبة وفي مقدمتها لبنان بالاضافة الى العمل على تنفيذ مبادرة السلام العربية .
وفي الشأن الفلسطيني تحدثت الصحف عن تبعات حرب الشوارع التي نشبت في قطاع غزة منذ ايام وامتدت الى الضفة الغربية وما اسفرت عنه من اختلال للتوازن الامني حيث باتت تهدد بنشوب صراع دموي بين حركتي فتح وحماس إثر توعد إحدى الفصائل التابعة ل فتح بتصفية عدد من قادة حماس محملة اياهم مسؤولية الخلافات والصراعات بين الحركتين .
ونقلت الصحف صور التأزم الامني الفلسطيني الاسرائيلي المتمادي حيث سقط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح في قطاع غزة إثر غارة جوية استهدفت ورشة حدادة مدنية فيما نشبت مواجهات مسلحة بين عناصر من الفصائل الفلسطينية والقوات الاسرائيلية في مخيم جنين على خلفية اقتحام هذه القوات للمخيم واطلاق العنان لاعتقال العشرات من الشبان .
وفي الشارع العراقي بحثت الصحف في الموافقة التي منحها البرلمان لاتفاق ميثاق العهد والشرف الذي توصلت اليه الكتل السياسيةالعراقية المتعددة الانتماءات الطائفية لوضع حد للعنف الطائفي واراقة الدماء وتشكيل لجان شعبية من جميع الاطراف والقوى الامنية .
وركزت على تواصل حلقات مسلسل الموت واعمال العنف المختلف الوجوه حيث سقط عدد من الجنود الامريكيين والعراقيين في هجمات انتحارية في حين تم العثور على العشرات من الجثث المنكل بها في اكثر من مدينة عراقية في ظل معلومات عن نجاح رجال القبائل في استئصال رأس إحدى الخلايا الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة .
وفي شؤون متفرقة أخرى تناولت الصحف اللقاء الذي جمع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس السوداني عمر حسن البشير حيث جرى تأكيد رفض القرار الدولي 1706.. وارتفاع حال التوتر بين الاردن و قطر ما اسفر عن استدعاء السفير الاردني من الدوحة.. واقتراب اتضاح الصورة حول الشخصية التي ستتسلم مهام الامين العام لمنظمة الامم المتحدة خلفا لكوفي انان..وتحضير الدول الكبرى لمشروع قانون يفرض عددا من العقوبات على ايران .
محليا سلطت الصحف الاضواء على عودة حال الهدوء الى الشارع السياسي اللبناني على خلفية تراجع حدة الخطابات السياسية المتناحرة في ظل دعوات الى العمل على إخراج البلد من حال عدم الاستقرار التي يعيشها .
// انتهى // 1000 ت م