ردت ايران على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى الذى قدمه لمجلس الحكام حول النشاطات النووية الايرانية. وذكرت وكالة الانباء اليارانى اليوم ان هذا الرد وزع فى بيان خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد فى فيينا. واكدت ايران فى ردها على تقرير البرادعى ان القضية النووية الايرانية قد اصبحت قضية سياسية وتم تضخيم المعلومات حولها مما ادى الى حرف انظار المجتمع الدولى. واشار البيان الى تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخاصه وضع معلومات كبيرة تحت تصرفها والسماح للمفتشين الدوليين بتفتيش مختلف الاماكن وحتى المواقع العسكرية والموافقة على اجراء مقابلات مع الاشخاص وعرض معلومات لا ترتبط باتفاقيات الضمان والسماح باخذ عينات من المواقع النووية وغير النووية وحتى المواقع العسكرية واللقاء مع الخبراء لايجاد تفاهم وشرح النقاط الغامضة بحيث وصلت فترة التفتيش الى / 1700 / ساعة. وجاء فى بيان ايران ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها معلومات كاملة حول كل قسم من اقسام البرنامج النووى الايرانى وقد حققت تقدما كبيرا فى مختلف القضايا وتتوقع ايران من الوكالة ان تهتم بالنواحى الفنية للقضية وليس بالنواحى السياسية. وجاء فى رد ايران على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نشاطاتها النووية ان ما اشار اليه البرادعى من ان ايران امتنعت عن تقديم وثيقة هو ان ايران قدمت هذه الوثيقة الى الوكاله فى الماضى وتضم صفحة ونصف الصفحة من تقرير يضم / 15 / صفحة وتشمل معلومات عامة حول القولبة التى تعنى فنيا العمل بالفلزات فى الورشات العامة وان باقى الوثيقة يشمل معلومات عامة حول ابدال غاز / يو اف 6 / الى فلز. واعتبر البيان ان هذه المعلومات هى اقل بكثير من المعلومات الواسعة الموجودة فى منشات تحويل اليورانيوم تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولذلك فان هذه العبارة غير مبررة. وجاء فى رد ايران على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المعلومات المتعلقة بمعدات مزدوجة الاستخدام فى مواقع لويزان وشيان وبارجين ان تعاون ايران مع الوكالة تجاوزت التزاماتها باتفاقات الضمان وحتى كان اكثر من البروتوكول الاضافى ولم يطرح هذا الموضوع بشكل مناسب. // انتهى // 1205 ت م